"
منذ زمنٍ وأنا أحفظ هذا الترتيل:
[poem="font="simplified arabic,4,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black""]مرّات هذا الحزن طيّب.. ومرّات..=يذبح على مرأى ومسمع ضميره
يمكن تمرّ أعوام ما نسمع أصوت..=حيّه.. ولا نفتح لها أي سيره![/poem]
ومنذها وأنا أعرف جيداً بأن فهد دوحان أحد القلة الهائلة التي بمقدروها دخول قلب الشمس، وتخرج لنا من بطنه قطعة جليد، ولا يرتكب هذا العمل الخارق سوى الشاعر المهووس بشغب التجريب.
في هذا (الخير الصباحي) تزدحم الألوان، وتنضج فكرة الحيّ الصغير كما لم يثمر بسكّره وعنابه برج العاصمة التجارية! إنك يا فهد محرض للعشب، وتحت وقع أصابعك يسلك زمن الإحياء طريقه نحو المراجيح التي فارقها الحب.
عظيم هذا الشعر
واسع هذا الفضاء الذي سهل اختزاله وتكثيفه في سيدةٍ تحمل خير الصباح إسوارة في معصمها الطاهر.
"