كان وقوفي عند باب بيتها كوقوف الساعة على خانة
( العشرة وعشره )
انتظرتها لكي تفتح الباب لي
وكان القمر قد بدأ بالإنتصاف في بطن السماء
وقد لف الهدوء أحياء المدينه وشوارعها
فلا وجود لصوت سوى صوت
قلبي
الممتلئ بالحب
.
.
.
احمل بيدي
كتاب
وجوالي
ومفاتيح سيارتي
كنت أريد أن اهديها كتابي الذي كتبته لها وعنها
والذي علقت به رائحة ( الجافنشي) التي تعطرت بها
والكثير من نبضي ..
.
.
.
عندما فتحت الباب لي وأمسكته بيدها اليسرى
وسلمت علي بيدها اليمنى
ووضعت احدى قدميها على عتبة الباب
والأخرى على عتبه أسفل منها
كانت كما اشراقات الضوء المنبعث من نهايات الأنفااق الفرنسيه
والضوء المتسرب من بين اوراق غابات افريقيا المظلمه ...