اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطْرٌ وَ جَنَّة
مرحباً يا فَاطمة :
لِي قلبٌ يَغارُ بِوحشية مَثلاً , لكن لِي عقل ( يخلع أنيابه ) إن نبضت فِيه نية خَاطِئة .
فَما بَالكِ ب جريمةٍ كارثية كهذه , حتى وإن مِلتُ لِقلبي الَّذي يقول الآن ( مسكينة ماكانت تقصد ) , لكني حتّى فِي هذا أخلعه وأنهيهِ تماماً .
وَ فِي ذات الميلان الصادق أدعوا : ( يارب دعهم يقاصصونها فِي الدنيا , خيراً من أن تُقاصص فِي الآخرة بِذنب 46 سيدة و 7 أطفالٍ و75 جريحاً )
ولو جِئنا للسبب الَّذي سيسألها عنه الله : مُجرّد ( رَجُل ) , عسى أن يغفر الله لها وَ يُهدء شعث صدره الًّذي أتخيله تماما .
جلّ ما كُنت أفكر فِيه حقيقةً : العائلات التي ستستقبل رمضان ومِن بعدهِ العيد , بعددٍ ناقصٍ من أمٍ أو أختٍ أو طفلٍ صغير , أو ( لمَ ؟! ) تِلك التي ستكون فم الأسئلة بالنسبة لهم..
لأن ( الحادث المروي ) يأتي على هيئة الفجيعة المُفاجأة , فما بالكِ ( بحرقٍ جماعي ) يكون عنوان الإجابة على فقدِهم وَ جرحهم .
- بكيتُ لأجلها بحرقةٍ - نعم - لكنني لن أبرر ولن أدافع عن تصرفها ,
شُكراً فاطمة لأنكِ في كُل مرةٍ تواكبين الحدث
كشريطٍ بخبرٍ عاجلٍ لا أفوته أبداً
|
جنتان :
الله غفور رحيم
الله غفور رحيم
يرى مالا نر ى