بأكثَر مِن بَهجةٍ تسَعُ الكون .. أقرأ إثم الأصابِع الفَاخِرة حِينَ تَغمِسُني في الدّهشة أطوَل خَفقٍ مُمكِن
وأشُعُر بيَقِينِ الأرضِ حِينَ يُفاجِؤهَا المَطر ليَجيء الربيعُ مَليَّاً ..
للمَاثِلينَ للضَّوء / والواقِفِين َ عَلى جَادةِ الشِّعر هُنا
أمعَنتُم في الجَمال ..
وبِعفوِيَّةِ أرواحِكم البيضَاء../ أهديتُمونَا عُطورَكُم مَجَّاناً
وَلو لَم يَكُن لَنا مِن هذهِ المؤامرات سوى ما نَفضَتهُ رئاتِكم .. وما تكشَّف لَنا مِن جِهات الدهشة
المَخبوءةِ فِي أرواحِكم .. لكفَاها مَنقَبة
وثمَّةَ بَاقَاتٌ في القَلبِ لـِ ربيعِكم
شُكراً لكم نبضاً نبضاً
.
.