إليه الذي ثمل بها حد الصمت ....
وجُنت به حد منافقتي ,
وعلت الجسور بيننا
" ؟ " ...
اخترتُ لك الإستفهام قلادة عظيمة لعظيم ..
اختيارك لربح قلب مقابل خسارة صديقة أمر لايحرك كفةً في ميزاني ..
تثق أنت في ذلك
ولأنك تثق أكثر في رجاحة مشاعري ,
نسيت توديعي على الأقل وداعاً بريدياً ...
كمن يريد أن يوفر عليه إحراجه
وهو أعلم بتفهمي لما يدور في جُنح غيابه ..
لكن , أتدري مالمُحزن حقاً !
عجزك عن إيصالي لها بالصداقة الصحيحة ,
ومن يعجزه ذلك سينوء به كاهل الحب يوماً ...
كل ما يضمره لك قلبي الآن ,
دعوة بألا تعود لنافذتي حتى لا أتألم لك مرتين ...
و حتى هذه الذاكرة " أنت مازلت تعنيني " ...