
:
قٌصة حرفي الحَزينْ الصاخِب الذي يدعو الضجر لِ مِنْ يَقرأه
قٌصة أودْ أنِهائٌها والتخلص مِنْها ؛ فـ قلمي الصَابِر لِ لفظه ولفظه بينْ أصابعي [ يبكي ] بَحراً مِنْ الحبر
الذي أسرفه بِلا مٌبالاة ، وبِ غطرسة ، وتمرد أبرمه يتراقص بِينْ كَلِمة و كَلمِة !
أرتِحل معه دائِمَاُ وأختلي مَعهُ في غرفتي ، أمتلأت دفاتري مِنْ الكلم الـ لآ فائِدة مِنْة فقط جعلتهُ لِ الفضفضة وْ أنْ أعيّده لِ [ يبكي ] بِ أوراقي
كَما بكيتْ فراق الأحبِه عَلى وجنتيَّ ،
ياقَلمْي :
أود نسيان الأحِبْه كَما ينسونْي ولآ يتألمَونْ لِ أبتعادنْا الذينْ يترنحَونْ بِينْ عَوامِلْ الحيَاة وسِنتُها ولآ يذكرونْ يوماً جمعنْي بِهم وأحبونْي كَما أحبَبتُهم !
ياقَلمْي :
ألا تَعلمْ كَيف لي أنْ اجعل قلبي مِنْ صخَر لا ينْقَبض لِـ تِذكارهُم ؛ وكيف أعود كَمَا أود أنْ أعود ولآ أتذكر بإنْ ذَلِكْ المكان هُو الذي جمعنْي بِـهِم لِــ أحبهم .!
ياقَلمْي : أخبر تِلكْ الطَيور السَاكِنْه حَولي ، بأنْ حَتْى وأنْ رحلتْ عنْي سـ أبقى أذكَرهُنْ بِقلبْي فـ قَلبْي لاينْسى بأنْي ذكرتهنْ بِهِ قٌبل أنْ أكتب تَاريخُهنْ فّي الْ أنتْ ياقَلمْي
ياقَلمْي :
تنْفس قَليلاً سـ أرتِشف قهوتي لِـ أكملْ حكايتْكْ .!.
.

،،