على سراط نبضي
مشت خطوتك كافرة
لم تسقط
لم تترنح
شفع لك إيماني .
على مقدار همسة من صوتي
رتبت البكاء
كان مبعثراً وفائضاً ولم يستسلم
لجفافه و وعورة وجهي .
خلتك تحب الأطفال
من طيني صنعت لك دمية
وجدتها على قارعة الفقر تتسول
الحنين والثياب .
خشونة صوتك
عودتني على حوافِ السكين
أمشط حنجرتي بها
بغية أن ينفذ اسمي بحسّك.
هجرتني أناقتي
فستاني القرمزي في عام حَبَى
لم يتقبل جسدي
لم تمسسه عينيك.
أطير
أضع لحاف نومك على رأسي
وأتخيل أني منطاد عظيم
كبير
لكنه بِنَفْخِ رائحتك
أخف من الهواء .
لا تسرّح شعرك
رجولتك المهملة
تؤمن لي الأنوثة و الغيرة
و قرية من العصافير الضالة .
عندما يصافحني أبي
أحاول أن لا أتمنى أن تشبهه
رعاية أطفالي
تستوجب عظماء كثر .
يؤرقني الحلم
أعيش في تفاصيل زغرودة
ومساحة مباركة أصلي فيها
أن تنام وأنت راضٍ عني .