مـُجـَ"فِكْرَهـْ"ــرَّدْ

[عنفوان أنثى]

....

مـُجـَ"فِكْرَهـْ"ــرَّدْ

تستفزني فكرة هُناكـْ أقرب ما تكون إلى الجُنون..!!

مُتمرّدهـ, ثائرة, عُنفُوانيّهـ تشبهني حدّ التطابق..!!




تُمزّق كل ما تبقى من أشلاء الأنوثة فيّا..!!

تُقلّدهـ كيفما كان يفعل..!!

تبعثرني بلذّهـ...!! وتجمعني بإهمال..!!



أنتَ يا من كنت أحسبهـ دوماً أنا..!!

أهديك بطاقة معايده خاصة من "عنفوان أنثى" أضناها الهجر..!!

فكما تعلم " ومن الهجر ما قتل"..!!

وَهَبْتُكـَ "كُلّي" فَما منحتني سوا صفعة برود هشمت بعضي..!!

وكنت أنا لك مأوى وكنت أنت لجُملة إناث أخريات الدفئ والأمان..!!




يا أنتْ:

كُلّ عام وأنتَ أنتْ "معالم جرحي" وَ"ملامح وجعي" وَ" دهاليز ألمي" وَ" مُذكّرةَ انكساراتي" ...!!

يا من بكيتهـ عندما شغفت شوقا به فاندلقت..!!

اندلقت أرسم تاريخ رَجُلٍ جعلني أدمع...!!



"قـــدر"

قدري أن أتنفسك عشقا وأنت لا تُبالي...!!

قدري أن أتخبط بالشوق حدّ الغرق وأنت أبدا لا تُعاني..!!

قدري أنني كلما حاولت التهرّب منك تعثرت بك..!!

قدري أنك تملكت قلبي حد الانتماء لك والتنكر لذاتي..!!

قدري أنك رجل بلا قلب وأنا أنثى من ثخنة أحاسيس..!!

قدري أن أعتاش غيابك قهراً حدّ الهوس بك..!!

قدري أن أتلعثم بجمودك, أن أتوتّر لبرودك, أن أهاب النظر لعيونك..!!

واليوم قدري أن أرسم نهايتك بخط يدي:

فعليك الآن الإدراك أنني اللحظة لستُ هِيَ..!!



جملة اعتراضية لا محل لها من الفكرة:

"أتذكر كيف كانت هي تنهي كُلّ جملها بـٍ ...." لا أذكر ما كانت هي تقصد ولكنّي أعشق الجمل التي لا تنتهي بنقطة كما هي..!! فأنا أغْرَمُ بكُلّ ما يوتّرني والأخيرة حقّاً توترني...!!

كنت أنت دوما "رجل الوقت سهوا" وكانت قاعدتي أنني الأنثى المختلفة التي اجتمع في ثغرها "ثلج ونار"

ولكني معك نسيت كل أفكاري, ومَقَتّكَ حدّ الثّمل, كرهتكَ حدّ السّكر, حقدتك حدّ انتمائي لك..!!

أمسك ورقة محاولة منع جرحي من النزف..!! سأكتبك بكل ما أوتيت من آلام حتى تتسنى لي فرصة التحرّر من أوهامك, فمن اليوم أعلن قلبي تلك المدينة "المغلقة" كانت خاصتك واليوم ليست من حقك ولن تكون لغيرك..!!



أتذكر يوم سألتك كيف اشتقتني حبيبي ..؟؟
لك أيضا أن تذكر إجابتك حينها

صحيح أنني اشتقتك بمرض.. لكنني اليوم أرفض قربك..!!

فلترحل..!! ارحل من هنا, ارحل منّي, غادرني بلا عودة...!!

اختزل كل ما أشعرتك بهـ يوماً.. لا تنسى أن الشعرة الاخيره بين الذل والكرامه دوماً تكون "اللحظة الحاسمه"

أعدك أنني سوف لن أكون أبدا كما عهدتني..!!

بل سأعود لذاتي وأتحرّر منك لأنهيك بإرادتي..!!




لهُنا وأصاب بغصـّـهـ..!!
فأنسحب بركلة من الوجع..!!
أطيب المنى

عُنفُوانْ أنثَى