قِـ نْديلْ ! - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
أحلام الكلام (الكاتـب : وليد بن مانع - آخر مشاركة : خالد صالح الحربي - مشاركات : 1 - )           »          مُعْتَكَفْ .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 72 - )           »          في أبعاد .. لفت إنتباهي.. (الكاتـب : لمار سعد - آخر مشاركة : همس الحنين - مشاركات : 425 - )           »          هــايــكــو (الكاتـب : حسن زكريا اليوسف - آخر مشاركة : نوف الناصر - مشاركات : 304 - )           »          رسائل عطرها رماد .. (الكاتـب : سهيل العلي - مشاركات : 1 - )           »          اتُنسى؟ (الكاتـب : إبراهيم الجمعان - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 1 - )           »          مُتنفس .. شِعري ! (الكاتـب : سعيد الموسى - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 793 - )           »          سقيا الحنايا من كؤوس المحابر (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 7442 - )           »          خربشات لا أكثر .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 10 - )           »          مرضى متلاعبون (الكاتـب : إبراهيم عبده آل معدّي - مشاركات : 4 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-19-2009, 06:10 PM   #1
عبدالله مصالحة
( كاتب )

الصورة الرمزية عبدالله مصالحة

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 21731

عبدالله مصالحة لديها سمعة وراء السمعةعبدالله مصالحة لديها سمعة وراء السمعةعبدالله مصالحة لديها سمعة وراء السمعةعبدالله مصالحة لديها سمعة وراء السمعةعبدالله مصالحة لديها سمعة وراء السمعةعبدالله مصالحة لديها سمعة وراء السمعةعبدالله مصالحة لديها سمعة وراء السمعةعبدالله مصالحة لديها سمعة وراء السمعةعبدالله مصالحة لديها سمعة وراء السمعةعبدالله مصالحة لديها سمعة وراء السمعةعبدالله مصالحة لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي قِـ نْديلْ !



قَصَفَ راحَته واللَّيل ب مُحاوَلة اضاءَة
واسْتَجمَع مِنْ هَواءِ سُكْناهُ لَوحَة تَراتيلْ
ألْزَمها طاوِلَة الفِكرْ وجَلَسَ يَهذيْ

لَوْ أتَقَنتَ فَلسَفة القَلمِ وهوَ بيَدكْ,ما تَزرعُ فيه مِنْ هَوسْ ؟
ولوْ حَملتَ الوَرقَة بَينَ يَديكَ فارِغَة هلْ سَتسقُطُ سُطور الفِكر طَوعا ....؟ً
لـ نَكتُبْ وليتطَلْسَمَ الجَواب إلى حين صَحوة ...!


بَحرٌ يَرفِدكُ مَدَدَ إنْحِناءْ في قُدرَة ذاتِكْ
يُغنّيّكَ ويُعيدُ صَوتَكْ , يَصقُلُكَ بتَجربة تَجذيفْ
وتَخرُّ دونَه صامِتا ً عَزمَ صَداكْ

آمرٌ لـ نَفسِكَ ب ذِكرَى وزادٍ مَشَّاءٍ ب سَطوَة
تَكتُب لكَ عُمرا ً آخر وتَذرُ فيكَ سَبعَة أسْطُرٍ لصَوتِ الفَراغْ
تَحكُمُكَ الفاصِلَة بردِّ السَّواد ب بَياضْ
تَسرحُ بَينهما وتُنقِّبُ عن تَفاصيلِ رِضاكْ
بينَ أنتَ وأنتْ مَحكَمة قاتِلَة
ولا قاضٍ سُوى رَعشَة اليَدْ

يُنادِ المَطرْ مِنْ حَولكْ
رَجفَة التّكّاتِ تَتَضاربُ فَوق رأسِكْ وتُعيد قَصائِدَ مَنسوخَة
شَملتَها ب كَلمة واحِدة
مُجرّدُ لَهو في ال" كِ ت ا بَ ة "
أينَ النَّصْ إذنْ .؟
خَلفَ أنتَ تَحديدا ً يَكونْ
عِند رَزانة البَدء وغَرغرة التَّوقيتْ ,,


الجُعبَة مَحصورَةٌ ب إمتلاءِ الثَّغراتْ والسُّكون شَديدٌ في الرِّواق العقليّ
غَزاكَ عَليلُ كَشفِكَ المَسْتورْ
أنْ ضَعْ عَينَك على العَنَاوينْ
ضَعْ عَينكَ هُنا تَحديدا ً
في دائِرَة ذاتِكَ المُمرِضة أشباهَ الوَرقْ


أرقٌ يا عُبوسَ مِحْبَرتيْ يُسْقِطُ جُثمانَ نَبضي
يَبتلِعُني حوتُ المِدادِ
أشاكِسُه ضَربا ً فـ يُقَطِّعُني أبياتْ
ما أرْدتُه ناسِكا ً في مُفرَداتيْ
أتانيْ على عُتمَة
وأسْقانيْ دَواخِلَه
فـ شَربتُ مِنْ تَلعثُمِه
وشَربِ أنفاسيْ إدلاقا ً على الصَّفحَة

أيَّدنيَ الإلْهامُ ب فَتحِ عَتيقِ ارتِمائي
حازَنيْ ب تَجديدٍ في شَرايينيْ
أسْدَلَ رِواياتِهْ واشْتَغلَ على قائِمَة ذَرفيْ

سَمعِ وَقعَ المَطرِ مَعيْ
وبسَطَ كُربونَ أنفاسيْ في وُجودِه
وغَسَلَ الدَّمعَ جيّدا ً مِن على الطّاوِلَة
لـ حُضورِ الجُنونِ مُباشَرةْ


أحْرَقتهُ قَشْعَريرَةُ الأجواءْ والجَسد وهو يَنزِف
أخذَ مِنْ نافِذَة الأمل مِعطَفَ تَهدئة
وخانَه رَدُّ الهُدوءْ في رَقَصَة الكَلماتْ

فـ زادَ نَفسهُ حِكمَة في الصَّمتْ
والوُقوف على الجَسَدْ بـ إحْتِراقِهْ
وأخذَ مِن قَيلولَة تَواجُده حَديثَ زَفيرْ

فـ انتَحبَ على الكُرسيّ الصائِحَ ويلا ً للحَرفْ
وانقَطعَ تَبليغُه ب مُتعرَّف إنتِماءهْ


كأنَّ التَّحليقَ الذيْ سَرى ب الكائنِ فِكرا ً
ألغى حِسابَه مِن دَفترِ البَقاءْ
وألقاهُ في بينِهْ
حتّى زاوَل الرِّضا باسْتِنجادٍ لا مَوصولْ

وظلَّتْ مَراسيمُ التّكوينِ حَرفا ً مُعلَّقة
لـ حينِ عَودة القَلم ب نُطقه
مِن خِلالِ تَرك النَّحيب

فـ لَنْ تُتقِنَ مِنْ فَلسَفة القَلمِ غَير أهواءِ الإملاءْ
ولنْ يُبقيكَ على تارَة المُكوثْ
فـ بَعيدُه أقوى مِنْ فَلسَفتِهْ

ولا سُطورَ في إجرائِكَ الفَراغْ
سوى سُطورُ الفَراغ
ولمْ يَِحِن عَهدُ النُّقاطِ بَعد في عُمرالإقدام
لسَريرَة حَباها الكَون عَجائبَ تَسْطيرٍ لا تَنتهيْ !

 

التوقيع

اللهم نصرك الذي وعدت ..

عبدالله مصالحة غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:44 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.