:
هذا أنت يالشاعر المنذور للأنزواء
... لمّيت ذاتك وْلذّاتك ولذْت بْهدوْ..!
كأنّك الماء لكن حالة: الأنطفاء
... كأنّك النّار قبل: اسباغها للوضوْ
لم تعرف الخمر يوماً والطرب والنساء
... حتى انهشتك البطالة والفقر والربو
لم تقتنِ العمر إلا في كفوف الفناء
... لم تُتقن الموت إلّا بين " أُمّ وأبو"..!
فاتورة الهم قبل الماء والكهرباء
... فاتورة الحزن قبل الواسطة والسطو!
الشِّعر شيءٍ يفجّ الأرض نحو السماء
... من شان يُطعم نجومه وردتين وشَدوْ
هذا بأقلّ ارتحالاته وقوف انحناء
... وبآقلّ آقلّ.. حالاته شموخ وسموْ
لِذا الغباء المؤدلج لَـ اندمج بالبغاء
... مابين نزوة يقين وبين سجدة سهو..
على رصيف الحياة اللي خَلا من الحياء
... تحتاج تنزل شويّ لعند كلمة : (.. . )!
لا حَدّ ما يقلب الله الهباء لْـ..بهاء
... وتستبدل اللفظة اللي بالفراغ بكفو!
🌹