مساء الْتَوّرق ..
ذَاك الْذي يُنْجب مِن الْضِلع الْحَزين .. خفقةٍ مُبْهِجة ..
مَساء الـ [ - عَلى لِسان فَتاة ] ..
تِلك الْتَى جَاء ثَغْرها عَلى هَيْئةِ الْثُقب الَّذي تَجْتمع فِيه الْمَلائِكة ..
مساء الْثِياب ..
الْتِي حَفظ رَائِحتها الْخَشب ..بَعد أن عُلّقت فِي الْدُولاب الهادئ ..وفِي جُيوبها سّر الْمَطر
ووشَاية الْعَالم ..
مَساء الْمَركِب ..
الَّذي أحبّ دَانةً فِي الْبَحر .. كُلّما جَرفته رِيح .. بَكى .. واستودعها عُنق [ سَلْمى ] ..
مَساء الْعُمر ..
الَّذي عَاش فِي طَاعةِ الشِّعر زمناً طَويلاً ..وقَبل أن يَنْتَهِي : رَعاه الشِّعر ..حَتى عَاد
طِفلاً فِي الْمهدِ ..للتو تفتّح سمعه على الْشّهادة ..
مَساء خَالِد ..
ذَاك الشَّاعِر الْمُحبِط ..
الْمُلازم للذَاكِرة و الذَائِقة .. كظلٍّ أخضرٍ فِي الأمَام ..
مَساء كُل الأشَياء الْجَميلة ..
الْتِي تُولَد بِسرعةٍ غَير مُتوقعة ..
كُلَّما ذَاب فِي عَيني هَذا الشِّعر .. ك نَظرٍ يَسرقه الْمَدى ..
وَيُقدمه هَديةً للسّحاب ..