خالد الداودي العماني الذي ينام في سريري - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
(ماعون) أمي (الكاتـب : خالد الحبشان - آخر مشاركة : ضوء خافت - مشاركات : 8 - )           »          حرف عقيم (الكاتـب : ضوء خافت - مشاركات : 11 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : عبدالكريم العنزي - مشاركات : 75365 - )           »          سقيا الحنايا من كؤوس المحابر (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 7515 - )           »          بسألك ؟ (الكاتـب : يوسف الذيابي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 346 - )           »          وش عاد لو عاد (الكاتـب : يوسف الذيابي - مشاركات : 73 - )           »          >الحــالــة الآن ! (الكاتـب : رحيل - آخر مشاركة : نوف الناصر - مشاركات : 478 - )           »          جِدَارِيّات..! (الكاتـب : خالد صالح الحربي - آخر مشاركة : نوف الناصر - مشاركات : 384 - )           »          تعريفات في كلمة ونص (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : نوف الناصر - مشاركات : 526 - )           »          حبيت أقول....... (الكاتـب : سليمان عباس - آخر مشاركة : نوف الناصر - مشاركات : 6118 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-01-2009, 03:49 PM   #1
رشدي الغدير
( شاعر وكاتب )

افتراضي خالد الداودي العماني الذي ينام في سريري



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الى خالد الداودي
العماني الذي ينام في سريري
ويضع عمامته مقلوبة
كمن يغرف بها الماء



رأوه يحرك الماء في يده
كمن يغسل شيئاً ما.
لمَّا سألوه . . . ماذا تفعل؟

قال: أمرِّن الاسماك
على التنفس والبكاء
وازعنف يدي
وساقنع الدجاج بالطيران
..وسأعلم الرصيف كيف ينتظر الناس
دون ان يتحرك

حتى أجد وطنا لا يصفعني ....
ويهرع مبتعدا
.
.
.
رأوه يحرك القدر بإصبعه
ويصرخ من وجع الجوع
يغرس اسنانه في تراب الصحن
لمَّا سألوه . . . ماذا تفعل؟
قال ... أحاول اٍقناع رشدي بوطن لا يركل
وشوارع لا تهرب منسلة مثل ثعابين الغابة
وبمزارات اولياء الله
لمتخاصمين مع الجنة
.
.
.
.

رأوه يرفع قميص الليل
ويحرك اٍبرة بالهواء
وكأنه يخيط شيئاً ما.
لمَّا سألوه . . . ماذا تفعل؟
قال .... أرتق ثقوب السماء
للموتا المحزونين
ولرشدي الغدير
الواقف كابتسامة على وجه فقير
حتى لا يتسرب البكاء من قبره
ويزعج جيرانه الموتى

.
.
.
يرتفع دعائه فتبكي الملائكة
بإصرار على فضول أحمق
يقتل نفسه بمطرقة الرؤيا
لمَّا سألوه . . . ماذا تفعل؟
أبتسم بصمت
.
.
.
وقال
أنا
أموت............


رشدي

 

رشدي الغدير غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:30 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.