علاقة الإنسان بالأشياء قد تكون أكثر إنضباطيه مما هي
عليه مع علاقتة بالأرواح وكما قال الرسول صلى الله
عليه وسلم بما معنى الحديث قاصداً بذلك جبل أحد حيث
قال هذا جبل يحبنا ونحبه فهذا التوافق مع غير ذوات الأرواح
أكثر نبلاً وطُــهراً من أي شيء آخر في الحياة . . .
فمثلاً الإشارات الضوئية تحصل على أكبر عدد ممكن
من القطيع وماسبق مثال للتبعيض وليس التجنيس
أو الحصر وذلك بإجبارهم على الوقوف وبشكل مرتب وأنيق . . .
ولدي في مجلسي شيء من الأشياء يخبر كل من علا صوته
أن يخفضه وبدون أية لغه كلاميه أحتاجها أو يحتاجها من يتذمر
ممن علت أصواتهم هو مصمم من القش وهو أشبه بالعش الذي
لايحب أن يقترب منه أحد لكي يكتمل نموه بالقاعدة السليمة
وبدون تدخل بني البشر
وعلاقة الإنسان بجنبات المكان ليست مبالغه وقد تكون
محل إستهجان الكثيرين فهي حلقة الوصل لدى كل العاشقين
وجميع أصناف البشر بإختلاف مداركهم ومقاصدهم في هذه الحياه . . .
دمتم في رعاية الله