أتمنى ان تزول هذه الغشاوه ونعطي كل حق
حقه من مديح وغيره ولا تدفعنا المحاباة
والنفاق وكسب الماده والهوان :
.
.
.
.
لماذا نحن العرب نقدس التمجيد والمدح ؟
لأشخاص لا تستحق كلمه اطراء أو ثناء .
أتعلمون أنه من السخافه أن نقول لعربي
أنت ليث أو بطل أو فارس .
كيف نصفه بهذا الوصف !
والقدس سليبه ويعوث بها هولاء القلة النته المسماه
باليهود, وكذلك العراق ، وغيرهما من الدول الاسلامية .
فمن الأولى إن أحببنا أن نمتدح رئيسا أن نقول له يا نعامه .
أنت خرافة ولا يسبقك أحد بدس رأسك بالطين . الله كم
هو جميل ، ومبهر روغانك ، وتمسكك بمنصبك .
لان البطولة ذهبت أدراج الرياح ،
ونحن في زمان العملاء ، ولسنا بزمان العظماء .
نحن بزمان هز الأذناب . نحن بزمان المليون .
نحن بزمان الغليون , والدف ، والكأس ، والكرة ، والعهر ،
والسهر . فدعوا المديح لمن يستحق .
.
.
.
.
ودمتم بود