يقول راكان القرناس
ماتملين الحكي ؟
ودي أسافر مع كلامك للمواني للأغاني
ودي اعرف وش نهاية قصة العشق القديم
وأنتي أحلى من عرفت وكل مالي ..
والليالي
ما تمل الصمت في وجة الكريم
ياملامحها كفاية
صرت أتعوذ من أبليس الرجيم
افتحي لي صدرك الدافي ليا طار الحمام
من زمان الجرح ودي ودي ودي ودي ودي
أرمي عيوني وانام !
راكان القرناس يبدو في هذا النص كالطائر المحلق , لأنه يريد السفر بعيدًا عن الكلام الذي يربطه بالواقع , رغبة منه بخلق واقعه المنشود " ودي أسافر مع كلامك للمواني للأغاني " , وقد كرر هذه الأمنية بأوجه متعددة , حينما أطلق العنان لهذه الصرخات " ودي " التي تدافعت معه كالسيل الجارف , ولم يكن يريد النوم المعروف بقدر ما كان يريد الحلم من خلال النوم , لأنه يريد السفر والتعرف على أبعاد هذه الحياة " ودي اعرف وش نهاية قصة العشق القديم " , وكذلك مقبل على الحياة بنهم " افتحي لي صدرك الدافي ليا طار الحمام " , لهذا كان النوم المتمثل بالحلم , هو البوابة التي يطل منها على هذه العوالم المشرقة المكتنزة بالجمال