.
..
قَلِقَة و خَلفي ما يجدر بِهـ أن يكونَ سَنَدْ
وما أصبَحْ..
و صوتي غائر..وصدىً يُبكيني
يُبكيني ..وأنظُر جِهة كَتفي الأيسر..
الأيمن ،خوفَ مُباغتة...
لا ..لا أنظُر هكذا كَ نَظَر بل سرِقة حركة..
أو خَبَرْ واستراق سمَع:
هل مِن مُفاجأة..ماحَسَبَ لها الوقتُ حسابهـ..!
و أ.ل.م
ألم..يعصر قلبي بكل ماتعنيهـ العبارة أو تحمله.
وَيخرج ندائي بفقاقيع من غُربة ولا استجابة
كَ غريق وسط لُجةِ بَحر..و لا مُسعِفْ
حيثُ لا نِداءَ لهُ يُسمَع.!
ولانهاية
ولا سبيل
إلا ما يُبخَسْ من العُمر
لـِ تتحدَّد معهـ..
أقصى المسافات.
.
:
.