*
عِنْدَما يكون الضّيفان بِحَجْم وَ جَمَال و إنسانيّة وَغَلاَوَة [ حامد مناور وَ محمّد الغرير ] .
فإنّ مُهِمّة التقديم ستكون و بدون شَكّ صعبةً جِدّاً / و بمعنى آخَر ~ غير مُجْدِيَة ~ !
عَرَفْتُهُما عَن قُرب وَ غَرَفْتُهُما عَن عُشْب وَ أسرفتُهُما عَن قَلْب ، لذلك أنا أُقَدّم لكُم عينان في رأسي .
أكتُب وأنا أعرِف بأنّي أُثَرْثِر و لن أُضيف إليهما شيئاً / ولكنّهُ واجب الضّيافة وَ شُعُور الفَرَح لا أكثَر .
أمّا ما فشلت في إيصاله بأحرُفي عنهُمَا / فَهُمَا كفيلانِ بتحقيقه ..
بِمُجَرّد أن يطأ قلميهُمَا .. هذا المكان أو أيّ مكانٍ آخَر .
**
بِهِمَا أُرَحّب و ابتهِج كثيراً .