مفاهيم الجمالِ المعولمة دخلت البيوتَ من نوافذها قبل أبوابها ,
و نالَت قبولاً لدى الرّجال و النّساء ..
جراحاتُ التّجميل إحدى خطواتِ هذهِ العولمة الجماليّة , نالَت أيضاً حظّها الوافر من الإيجاب و التّنفيذ
باعتبار المظهر الخارجي المنمّق أحد أهمّ متطلّبات التواصل الاجتماعي .
و قد كانَ للبعضِ رأيٌ آخر , إذ رأوا أنّها ما لم تكن لضرورةٍ سبّبت تشويهاً لشكل الإنسان , فإنها مرفوضةً و واجبٌ اجتنابها .
هل ترى في جراحاتِ التّجميلِ ضرورةٌ و إجراءاً يمكن الاستفادةُ منه في تحسين الشّكلِ و المظهَر , و متى ؟
أم أنّها ظاهرةٌ مرضيّةٌ انتقلت إلينا عبر الانفتاحِ و العولمة ؟ و ما الطّريقةُ المثلى للحدِّ من انتشارِها ؟
هل هناك تصنيفاتٌ للمقبولِ منها و المرفوضِ برأيك ؟
هل الإعلامُ هوَ المسؤولُ , أم الحالُ الثّقافيُّ العامّ للمجتمع و مشاكلُ الشّباب ؟
بدءاً من نفخِ الشّفاهِ و الوجنتين و انتهاءأً بإزالة الشّحومِ و شدِّ التّرهلات و التكبير و التصغير ,
جراحةُ التّجميل على طاولةِ حواركم الهادف .
أهلاً بكم .