مع أسلمة الأشياء بدءا بالمناكير ومرورا بالمايوه ونهاية بالأخلاق التي أسلمت بأمر من طويل عمر نرى الآن أن ممارسة
رغبات شاذه مع طفلة ما أيضا ماركة اسلاميه و رغم أن العالم مليء بالكثير من مدمني ممارسة الشذوذ مع الأطفال
الا أن هذا ليس بمشكلة بل المشكلة حقاً أن تصبغ أفعالهم بشرعية دينية لممارسة شذوذهم ..!!
كالخيال :
ذكرت تقارير الأمم المتحدة أن نحو 1.8 مليون طفل يتعرضون سنويا للاستغلال الجنسي سواء من خلال الزج بهم في
شبكات دعارة دولية أو انتهاك براءتهم ونشرها على مواقع إباحية على شبكة الإنترنت.
كالحقيقة :
فتاة عنيزه طفلة لم تبلغ من العمر ثمانية سنوات بحكم الأسلام يتم تزويجها من رجل يبلغ من العمر خمسين سنة
وليت زواجها يتم بالرضا والقبول بل هو بيع وشراء حيث أن والدها أقترض من مالكها - عفواً زوجها - مالا وحين لم يفلح في
السداد خيره و ياله من شهم اما أن يزوجه طفله - لم تبلغ حتى - أو السجن و وافق الوالد على بيع ابنته ..
اعترضت الوالده و رفعت دعوى قضائيه انتهت لصالح الأشاوس ذوي المروءة أقصد الوالد و المغتصب بحكم الدين
و هذا يفتح لنا ملف آخر و هو عدم أعتداد القضاة برأي النساء في قضايا الطلاق او الحضانة أو الخلع و ما هذة القضية الا دليل
على التمييز الواقع ضد النساء فهو لم يراعي شعور أم ترى طفلتها تغتال طفولتها البريئة بأمر من والدها و الذي قد لا يعرف مصلحتها أكثر من أمها ..
و للأسف وقع حكم القاضي بتزويج هذة الطفله لرجل بدأ يطرق أبواب القبر و هذا يذكرني بالمتاجره بأجساد الأطفال من أجل
رغبات شاذه ولكن الفرق أن هذا بحكم الدين و الآخر مخالف للقانون ..
أظن بأن الكثير من الشواذ حول العالم سيتمنون لو كان مسلمين حتى يتمتعوا بهذة الميزة الفريدة و التي هي أبعد ما يكون عن اخلاق الإسلام و تعاليمة
المضحك في الأمر أن الكثيرين أحتجوا بزواج الرسول صلوات الله وسلامه عليه بعائشه - رضي الله عنها - ومع هذا حين
يطالب أحد ما بأن يتزوج تسع نساء كما فعل الرسول سيصرخ في وجهه يحق للرسول ما لا يحق لغيره ..!!
هذا الرد يكفي عن ما سأقول عدا عن اختلاف الفتيات في السابق بنية و حجما عن الفتيات في زمننا هذا .
خلاصة قول مجمل حكمة أجمل :
حين يستغل شرع الله من أجل تحقيق رغبات مريضة في نفوس الناس ..
و حين يصبح القضاء العادل غير عادل ..
و حين تغتال الطفولة بقوانين وضعية ما أنزل الله بها من سلطان
فلا مناص من أن نعلم أن هذا البلد يتجه حقاً الى هاوية ليس لها قرار .