[ مَحمد القَواسمي ]
مُنْتَشية أنا بهذا الْحضَور الْفَريد , الْمَاسك للغة ببراعة مُبدع و الذي يَسْتطيع أن يبعث من الْحرفِ
أَلف جنّة وَ ألفُ نَارْ .,
يَكفيني الْقول بأنهُ عنَدما كَانتْ حَواسي مُغيبة قدْ أَمسك بِ أَرْنَبةِ حَرفي وَ شَدها قَوياً كأنهُ يَقول لَا تَدّعِي بَوجود طَفح حَرفي
فقطْ آمني بما سَتَضعين وَ أن كَانت الْتَجاعيد تَمْلَأُ فَكْرك .
مُحمد : صَدْرُ حَرفهِ أَسْتِقامة .
مُحمد : نَبؤة تَطُوق الْعين | الْروح .
مُحمد : مَدٌ يَلتقطُ الْدَهشة وَ بِ إعجاز يَبعثُ الْشَهد مَع الْجَزرْ .
مُحمد : يجَعلُ حُلَيمات الْلسان تُرددْ [ يَ الله , يَ الله , يَ الله ] .
أَنهُ أَسْتاذي وَ أخي وَ الْرفيق الذي لَنْ أَنسى فَضله أَبداً : )
لَهُ مُعْجزات ستكتشفوها وَ أَثق بأنك سَوف تُؤمِنُون بحَرْفهْ .,
أَسْتَاذي : مُحمد .. أَهْلَاً وَ لَا تَفيك .