رغم أنف البعد الّذي احتلّني ذات عتاب
يظلّ للصّداقة ( الحبّ القديم ) كلّ البعد في عمقي
وكذلك هو ممدوح السعيد القديم الجديد
ما يزال حريصاً على إنجاح هذه الأبعاد ولأنّه أستاذي وأخي ما كان له منّي إلاّ السّمع والطّاعة
لروحه الجميلة أهدي حبّي القديم ( شعوراً فقط )
[poem="font="simplified arabic,5,indigo,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]جراحٌ في فؤادك تستقيم = تهيم على هواك ولا تهيم
تسافر تحت عرش القلب نبضاً = تدور على محاوره الهموم
كأنّ بنزفها للشّعر ثوباً = على بردٍ يُعار فلا يدوم
يغربل بوحه مجدٌ قتيلٌ = تُقام له الصّلاة فلا يقوم
ينام على مضارب أمنياتٍ = يحنّ لدفئها عشقٌ فطيم
على ثدي الشّموس أذلّ نطقاً = فلا كأسٌ بكاه ولا نديم
كأنّ العمر يربط دفّتيه = بخيط الأفق شيطانٌ رجيم
يوسوس في سنام القلب سطراً = على الأهداب تقرؤه النّجوم
يداه البرق والذّكرى فأنّى = على الأصداء تدركه الغيوم
هو الموج المسافر نحو عمقي = تطارده القرائن والخصوم
هو التّاريخ يكتبني حنيناً = فيشهدني به الرّكن الحطيم
هو الحبّ القديم يداه صفرٌ = وما أدراك ما الحبّ القديم
له الأيّام تسلكني طريقاً = ويحرس خطوَها فوقي النّسيم
لعلّي في عيون الشّعر دمعٌ = أذاب جمودَه آيٌ حكيم
يقول لكلّ نبضٍ تحت وجدي = ونفح الصّبح مثل دمي يتيم
إذا أسمكتَ من قلبٍ يصلّي = فأتمرْ من دموعٍ لا تصوم[/poem]