أيادي الدولة أصبحت عابثة ونحتاج لأخرى ثالثة

[خالد الحبشان]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اسعدالله اوقاتكم بكل خير

للأسف يجد المتابع الدقيق لإجراءات السلطات القابضة والتنفيذية عبث ملطخ بالتلوث
أين الأمانة العملية أين إستشعار قيمة السرية أثناء تأدية عملها
هل تلك الوظائف يتلبسها أ ناس أرعنون لايأبهون بترويج مهامهم الوظيفية بكل إريحية
كيف نشجب ونتسنكر شاب يطارد فتاة ليفضحها
والدولة بذاتها من خلال موظفيها تمارس هذا العمل القبيح
يروجون لفضح الناس بين جميع الناس
قرأنا أوراق قضية بها اسماء وأرقام سجلات هوياتهم الوطنية وأنتشرت بين جميع الناس
وذهب الأمر إدراج الرياح واليوم نكتشف حادثة أخرى
مماثلة ببساطة
لايعرفون معنى ستر أعراض الناس
إن لم تحفظها تلك الأيدي
من أين لنا غيرها
يادولتنا العزيزة

هل هي ضريبة الشهرة
أذاً ليكون لدى ذوي الشهرة نبأ مقدم من الدولة أنها لاتضمن في حال تعثرهم في ذنب كان صغير أم كبير
أنها عاجزة بالحفاظ على سرية عملها

أما هذا السكوت فلن يسكت عن الحق سوى شيطانٌ أخرص
ستتوالى الأحداث وأمر طبيعي لم يخلقنا الله مجتمع ملائكي
ولكن من الواجب أن تحجب تلك القضايا بعيدا عن متناول الآخرين وعن متناول الصحف الغبية
التي تشابه عملها كجاهل يطارد آخر للحصول على مقطع بلتوث به فضحية
وهذه للأسف حقيقة كل صحيفة

أصبحت خمسائة ريال مقدمة من صحيفة هي كفيلة ليطمع بها موظف الدولة أن يسرب خبر أو ورقة لمثل هذه العمليات
بل والعجيب بالأمر تجمهر الجموع أمام مرآكز الشرطة وقت وقوع الحادثة كيف ينتشر مثل هذا الخبر بسرعة البرق بل وأسرع من البرق

أقولها و بالفم المليان وأنا بالحقيقة من هذه الأعمال جداً طفشان
يجب أن تخجل الدولة من ممارسة هذه الأيدي العابثة التي عينتها
لتقوم بواجباتها الوطنية
هذه لم تقم بمهامها الوطنية بل شوهت معنى الوطنية والمهنية
فهي أبعد ماتكون عن مسمى الأمانة المهنية

أتمنى من قلبي أن تقف الدولة وقفة حازمة
ضد هذه الممارسات العبثية والتي تنم عن جهل وقصور ديني وأخلاقي

وأنا بخير
طبتم بخير والسلام


أخوكم خالد