[poem="font="arabic transparent,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]وتتدلى من ظلوعي عناقيد الوله للحين=وحتى ينشف الصبر بظلوعي وتسقط ثماري
على الطاري مع ان التين لامن طاح ينبت تين =قسم بالله لا طاح الوله ينبت لك بطاري
تصدق صرت في وجه المراية آتسائل مين=ويشبهني أنا .. لكن ظروفه غير وأخباري
كذا عشتك بدونك .. داخلي كم ظالم ومسكين =وذكرى تطعن بقلبي وذكرى تاخذ بثاري
ورسمة رافضة فصل الحياة بدفتر التلوين =وقصة عيّت تكفـّي لها كراسة اشعاري
تمنيتك سما تمطر على صدري غرام ولين=وحتى اني غرستك للوعد في تربة اقداري
تعال افتش صناديق الضمى اللــّي من ثمان سنين=ورتـّب كل (أنت) بدنيتي مرّت على داري
تعال وشوف مني وش نجا من غبت في تشرين=تصدق مابقى اللي يـَكـَفي انـّي اللعب أدواري !
انا فيني مدينة تحتضر وإن قلت تكرم عين =ابغفل عن غيابك داخلي وان كنت انا داري ![/poem]