ولو يافاطمة عودتك مثرية وممتنّ لك (":
ممكن مع الكثرة تزيد فرصة معرفة الغثّ من السمين والهادف وغير الهادف لكن الطريقة الوحيدة لتأليف كتابٍ هنا ومن دون تخصّص هي الرواية ولكيّ تنالي الإعتراف عليكِ أن تتعدّين خطوطا حمراء لم يستطع غيرك تجاوزها ووجودك وسيلة لتعدّيها لاأكثر!,المسألة استغلال وتهافت ساذج للتأليف (للتأليف) وإن كانت القصص مؤلّفة وغير واقعيّة ولاتمتّ للواقع بصلة لاأعتقد بان هنالك رواية كلاسيكيّة بالأدب السعوديّ الحديث أو تتحدّث عن قضايا عامة كالبطالة والفقر والبدون والظلم والواسطات والتعليم والظلم الاجتماعيّ في قضايا الورث والطلاق إلخ المواضيع غزيرة لكنّها ليست مثيرة وليست فيها أيّ مداعبة لغريزة الكتّاب الجدد لذلك استهدفوا قضايا هامشيّة "مترفة" فخذي على سبيل المثال موضوع في منتدى يعجّ بالمؤلّفين يتكلّم عن أجمل الروايات وستجدين كلّها متشابهه في حين لايوجد ذكر لروايات أخرى عظيمة كروايات "الطيّب صالح"_الله يرحمه_ ولارواية (ثمانون عاما بحثا عن مخرج) لصلاح حسن_الله يرحمه_ لأنّها لم تتطرّق للجنس وأمور مثل ذلك وكأنّ (بؤساء) فيكتور هوغو كانوا جنسيين! وكأن (الأبلة) مع دوستوفسكي ميّالا للأمور الحمراء
تحيّاتي لك