ويـبـقـى الـحُ ـب ..!! - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
مجنون قريتنا .. (الكاتـب : عبدالعزيز المخلّفي - آخر مشاركة : قايـد الحربي - مشاركات : 4 - )           »          خذتي من وصوف القمر (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - آخر مشاركة : عبدالعزيز التويجري - مشاركات : 1 - )           »          تعجبني ! (الكاتـب : حمد الدوسري - آخر مشاركة : عبدالعزيز التويجري - مشاركات : 5 - )           »          العين (الكاتـب : عبدالإله المالك - آخر مشاركة : عبدالعزيز التويجري - مشاركات : 16 - )           »          في المقهى .. ؟ (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 4462 - )           »          سقيا الحنايا من كؤوس المحابر (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 7438 - )           »          ما يكتُبُهُ العضو بالعُضْو : (الكاتـب : نواف العطا - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 2418 - )           »          مجلة ألوان .. (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 118 - )           »          مرضى متلاعبون (الكاتـب : إبراهيم عبده آل معدّي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 2 - )           »          إلتقاطة أبعاد اللون (الكاتـب : نادرة عبدالحي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 407 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي > أبعاد القصة والرواية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-04-2009, 12:52 AM   #1
رزان العتيبي
( .: قلب يضجّ بالبراءة :. )

الصورة الرمزية رزان العتيبي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 263

رزان العتيبي لديها سمعة وراء السمعةرزان العتيبي لديها سمعة وراء السمعةرزان العتيبي لديها سمعة وراء السمعةرزان العتيبي لديها سمعة وراء السمعةرزان العتيبي لديها سمعة وراء السمعةرزان العتيبي لديها سمعة وراء السمعةرزان العتيبي لديها سمعة وراء السمعةرزان العتيبي لديها سمعة وراء السمعةرزان العتيبي لديها سمعة وراء السمعةرزان العتيبي لديها سمعة وراء السمعةرزان العتيبي لديها سمعة وراء السمعة

Unhappy ويـبـقـى الـحُ ـب ..!!






قضمت أطراف أصابعها النحيلة ..
وأنزوت في زاوية غرفتها المُظلمة ..
تجترها الدموع لنهر الذكريات فتغرق ولاتستطيع النجاة ..
إبتلعت شهقاتها بدون صوت ..
وأخذها الحنين كعادته اليومية لذاك اليوم .. ..

رهف ودمعة خذلتها برغم قوتها المزعومة :: أمتأكد من قرارك ..!!
سالم وقلب أدمتة سكاكين دموعها وألمها أماصوتهُ فلم يتأثر بها :: نعم ف أمي تُريد ذلك وأخذ يفكر قليلاً وأبي أيضاً ..
رهف وصوت إتخذ من التحطيم مسكنً لهْ :: و محبتنا هل إندثرت ..!! أم أنها تناثرت مع تلك الرياح العاصفة ..!!
وعودك..ضحكاتنا ..حروفنا .. نسماتنا الدافئه..أين ذهبت ..!!
سالم ولازال يتلبّس قناع البرود :: أنتي من إختار الغياب عن عيني ..!! ولكن الفُرصة مازالت أمامك ..
تلك لـ إنجاب الأولاد فقط وأنتِ لكِ القلب بكامل تفاصيله ..
رهف ولازالت متماسكة قليلاً :: لأني لاأستطيع رؤيتك مع غيري ..!! فأنا أختنق بمجرد مرور ذاك الطيف بخيالي ..!!
فكيف يُعقل بي أن أرى ذلك بأم عيني .. تُدللك وتُدللها .. تهمس لك سيمفونيات الحُب .. وتهديها تمتمات العشق ..
تتمسكن داخل جوارحك .. وتحلق بها في أجوائك .. و ..{ أزاحت بنظرها عنه خشية أن يرى إنكسارها }
تُهديك ماتتمنى .. طفل يحمل إسمك .. فتملك حينها قلبك .. وأنا سـ أكون خارج حدود وطنك ..
مُجردة منك .. لاإنتماء لي ..
كان يسمعها بكُل جوارحة يتأملها بعُمق .. تصرخ بداخلة الآف المُدن التي تضجُ بعشقها .. يحفظ حركاتها التي لم تغب عن نظراتة ..
طيلة العشر سنوات الماضية .. " هل أستطيع العيش من دونها .. ضحكاتها .. أنفاسها .. تمتمة عتابها.. وشقائها الطفولي "
بكى داخلياً فإهتزت جميع عروقه .. أبي أمي من جهة وهي من الجهة الأخرى ..
يا الله ألهمني صبرك ..
رهف بنظرة حارقه غرست أشواكها في وجهه :: متى ستكون لك ..!!
سالم ودهشة تسللت لملامح وجهه من سؤالها المفاجئ بعد ثورة غضبها المُحببه إليه :: في الغد ..
رهف :: ورقتي تصل اليّ قبل توقيعك على عقد إمتلاكها ..
سالم :: أهذا أخر مالديكِ .!.
رهف وحيرة تملأ أحداقها :: لا ..
سالم وإستبشر الفرح داخل أعماقه ..
وأكملت حديثها :: فقط إمنحني حُضنك الدافئ لدقائق فقط ..
ولم تنتظر الإجابة لإنها إرتمت داخل أحضانة .. وبكت حُبها ..بكت رفيق دربها ..ومؤنس وحدتها ..
بكت ذكرياتها معه .. بكت حُبها المُنتهي برحيله .. بكت أيامها .. وبكت حُضنه .. الملجئ الوحيد لِـ أحزانها ..
بكت شعورها بالخذلان .. وبكت كل شئ يجمعها به .. تُريد أن تُنهي اليوم أجمل أحلامها بقُربه ليرحل إلى الأبد ..
سالم وشعور لايمكن أن تصفه العقول .. ولاتُنصفه المشاعر .. قد كان يحفظ أدق تفاصيلها ..
المُمتلئه به ويستنشق عطرها الذي لازال يُغريه .. يتنفس أنفاسها .. وبسملات بُكائها ..
وسقطت دمعة كانت حائرة في أحداقه .. لاتريد إبراز ضعفه المكنون أمامها ..
خمس دقائق مضت .. وهي لازالت مُمتزجة به .. مُتشبثة تبحث عن بصيص أمل يجعلها لاتُفارقه ..
سحبت نفسها منه بهدوء .. وقالت كلمتها الأخيرة ومضت :: لاتنسى صك إطلاقي منك " ياقاتلي "
سهم أصاب قلبه بمقتل .. فرحل تاركاً عِطره وبقايا أشلائه بجُعبتها .. وإحتضن طيفها ومضى ..
ومن تلك الليله .. وهي تقاتل ذكرياته .. وطيفهُ المُتعلق في ثنايا أنفاسها .. ولازالت تبكية ولكن لوحدها ..
أربع سنوات .. ولم تنسى .. ولن تنسى .. فما زالت مُتشبثه به كطفلٍ صغير ..
أما هو فقد عاش أيامه .. أنجب ولدين وفتاة جميلة .. علِمت فيما بعد .. أنهُ دثّرها باسمها ..
كي لاتُغيّب الأيام اسمها المحفور في قلبه .. عن ذاكرته ..

" لو كان الوفاء شهقات ..
لتململ مع مُضي الأزمان ..
ولو كان الحُب مُجرد حروف ..
لـ أنكوى من نيران الهجران..
"




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع

يمكن أصّدق ماتعلّمنا نِحبّه : فاتنا !


رزان العتيبي غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:56 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.