كان الله بعون القارئ الجيّد
حين أبدأ
.
.
.
.
في آخرِ جنوني:
رجلٌ يحمل بيده قلماً كمقلاعة
في صحراء قاحلة مآت فوقها الفطآحلة
يرسم حرفين ذونصلين له غمدين مخفيّين
يقتلع من الأرض أحزآنه
ويبني فوق الأرض أركآنه
ويُعيد رسم قلبه فوق ورقة بيضاء مستطيله تبدو جميلة
ثم يُحضّرُ الأطفآل ويضعُ الأقلام الملونه بأيديهم لتلوينه،،،،
وإعادة تكوينه. ...
رجلٌ كريشة هواء، لاتعرف البقاء. ....
رجلٌ كجرّة محبرّه أذا وقعت منها نقطه أنتشرت فوق الـ ورقة
يستحيّل إعادتها،،،،
رجلٌ لايؤمن بالمرأةِ وحريتها ويرفضُ دوما حبسّها في دآخلها
رجلٌ
كنور مصباح ترى أثرَ نوره ولا تمسّه ،،تطفئه فترآهـ فيك ،،تُشعّلهُ فيكفيك،،
............أنها فزورة أتت مغرورة
خُلقت صعبة وماتت سهلة
رجلٌ
يدخل بكل أمرأه
صدفة ليسبب لها نكسه
ليهديها أجملَ نزوه ثم يُعلنُ التوبة ويقول كنتُ أنا في نزهة
عآشت في حياته
في دفاتر أورآقة
مقيّدهـ من أسفلها خلف زنزانة قلبه..
و
الحب يُحركِ قدميها على أرضيّه ،،،،
وكلما أرادت أن تصحو في دآخله ..يجبرها أن تعود لـِ تنام ،
مرّة بعد أخرى وتتجدد الأحلام...
ثُم مآتت حين نطقت بأسمه ....
:
سـ تشتعل لهم فنوني
هذا النص كتبته في 19\3\1429
كنت ليلتها قادما للشرقية من رحلة على متن الخطوط السعودية
وكنتُ أتحدث مع مضيفة سوريه حين رأت كتاب غادة السمان بيدي
وحدثت معها قصة جميلة ودونت بعضا من هذه الكلمات ليلتها
وقلت لها يوما ستقرأين لي كتاب فأبتسمت
فلا أعلم هل سأفي بوعدي لتلك الغريبة ..؟
طبتم بخير والسلام