ولأنّه فكرٌ كان بالإمكان استثماره وان بدا هدّاما لكن وجب الإعتراف بأنّ أقاويله تدلّ على بحرٍ شاسع من التفكير
أعود إلى ردّك الذي أتى بأقواله:
اقتباس:
( .. إن القتل والبذاءة باسم العقيدة أو المذهب أو الدفاع عن العدل أو الحرية، هما قتل وبذاءة بالتوحش الذاتي والرغبة النفسية، بُررا تبريراً أخلاقياً وعقائدياً، بل حولا إلى عقيدة وأخلاق ..) من كتاب "عاشق لعار التاريخ "
|
هنالك الحقّ والباطل في القتل إذ أنّ القتل كان ضروريّا في الكثير من الأحيان لتحقيق أشياء كثيرة(انسانيّة) باسم الدين والحريّة كذلك,لكن قد اتّفق في زاوية معيّنة حول خطورة تحوّل القتل إلى جزءٌ من عقيدة ما
اقتباس:
( .. أنا أرفض أن أموت، أن يموت أبني، أن يموت صديقي، أن يموت أي إنسان، أن يموت خصمي، أن يكون لي خصم! أنا أرفض ذلك تحت أي شعار، تحت أي فكرة تختفي وراءها أضخم الأكاذيب وأفجر الطغاة والمعلمين، لهذا أنا أ{فض التعاليم والمذاهب التي تعلمني كيف اكون قاتلاً، كيف أكون مقتولاً، كيف أؤمن بذلك، كيف أهتف لمن يدعونني إليه، لمن يوقعونه بي!! )
|
أرى أن هذه المقولة تأثّرت كثيرا بماحدث في ذلك الوقت وبشكلٍ واضح القتل مرفوضٌ إلا لتحقيق شيءٍ بعيدا عن كون أحدهم من هؤلاء أو هؤلاء
اقتباس:
* عن الوحدة العربية يقول :
( .. يادولة العرب الواحدة الكبرى، إني أخاف مجيئك لأني أخاف مجيء هارون الرشيد الجديد !! إني أخاف مجيء هارون الرشيد لأني قرات عن هارون الرشيد القديم، كان يقاتل بآبائي ويقاتلهم بالسيوف والرماح والسهام والنبال، كان ينفق قوت آبائي على الجواري والشعراء والمغنين، كان يعرض ذاته وهيبته ووحشيته وكبرياءه فوق المنبر وفي المسجد وفي مواكبه البدوية المنطلقة من القصر إلى المصلى، ومن المصلى إلى القصر، ومن هذا القصر إلى ذاك القصر، ومن مخدع هذه الجارية إلى مخدع الجارية المنافسة الأخرى، كان يحارب ذكاء آبائي وحرياتهم بالمشايخ وبالآيات والأحاديث، وبالأنبياء وبالسلف وبالقبور.. ) من كتاب لئلا يعود هارون الرشيد
|
هل كان هارون الرشيد كذلك؟,الذي يحجُّ في عام ويغزو في العام الآخر,كذلك كان بعض سلاطين آل عثمان المتأخّرين والذين جعلوا المسلم المواطن الثاني بعد أن كان المواطن الأوّل في العالم في عهد هارون
شكرا مرّة أخرى ياقايد
كانت لي فرصة جميلة بالقراءة له ولك هنا.