كانَ حُلمي.و تبدَّلْ.
:
أن تتحدث و يسمعك الكون..فهذا ضربٌ من مُستحيل
و إيمانٌ بتميمة مُبتلَّة في جلبـ المطر..!
"
تقلَّصَ حلمي اليوم.
..وددتُ فقط لو أشرقتــ الشمس وأنا في أرضٍ قَفْر..تُدعى _كالاهاري _مثلاً..
في مناطق غير مأهولة،وتُربةٌ إلى البياض تَميل..بل الصُفرة،وشاطيءٍ قَريب
وثُعبـان البامبا السوداء ،يظهر بينَ فينةٍ وأُخرى..لِيُغريني أكثر بِـــ حُب الحياة..!
..
"
أو..
أن يتجلَّى القمر وأنا فوقَ سفح جَبل..وَحيدة، بَعيدة..ولستُ حزينةً أبدا
بل سعيدة.
يتجلَّى...مُكتملاً وأنا أُخبئُ عنهـُ أحلاماً سيعكسها في صفحة الماء
هُنـاااااااك..حيثُما غادرتْ.
ولا أُريد،ولاأشاء..ولا أود
لِذلك أُخبئ عنهـُ أشياءي..
وسأفعل..كُلَما أكتمل.
"
أو أن..أُبحِر بـِ قاربٍ مَخروق ولا أُدرِك ذلك إلا بعد أن توسطتــُ البحر..!
:لا بأس..لا تخافي يا صغيرتي،فقوانينُ الماء لا تسري عليكْ.
:كيف وأنا مُدبِرَة يا بحر،تاركةً خَلفي ومُخفيَةً بيني وبيني أحلاماً حزينة،وعهدا بــ ألَّا أعود.!
"
أو أن أُسافر بمنضاد و شرطي الوحيد: ألَّا نعود ومع كُل نسمة بحر
تهبُّ منهـُ لي هبَّاتــُ عُذرْ..!
كيف ..كيفَ كيف و أنا لا أُريد
و لا ألوم..
و روحُ الحياة سبقتني ففقدتُها..
وتاهتـــ من بين أشياءي الخريطة..!
* قُصاصة تصلُح لأن تكونَ أُمنيـَة:
لا تبتئسي..فــ كُلنا بخير.
تقولُ ذلك يدٌ صغيرة جائعة تمتدُّ بالظلام،تُطمئِنُ يداً أُخرىً كبيرة
يعيثُ بها الظلام أيضاً...!
:
ــ و تُخبِرنا الدُنيا أن السعادة تَكمُن في لحظة الظفر بـِضرورات الحياة
لمن يفتقدها...
فقط
فقط
فقط.
..
.