شياطين أحلامنا

[عائشة العريمي]

مراحب هذه أولى كتاباتي في منتداكم أرجو أن تنال على إعجابكم


:مازالت الخيوط العنكبوتية الرقيقة في مكانها ،

و الغبار يملأ النافذة التي كنت أراقبك منها ،

و لازالت مدفئة دافئة تنتظرك ؛

لتحكي لك مدى أسفي و حزني على فراقك .

ألا تتذكر الليل الذي كان يسامرنا ،

و القمر تحمّر وجنته من ضحكتي، و النجم يروي روايات عنَّا،

الأ تتذكر كيف كانت شياطين أحلامنا تأخذنا إلى سبأ مملكة بلقيس الممردة ،

و نتراقص ،و نتلاعب في هذا القصر المُعَسْجَدْ بعسجدٍ أزرق،

ألا تعلم بأنك قد تركت فضاءً مُتسِعاً في حياتي ؟!