[POEM="font="Traditional Arabic,5,green,bold,normal" bkcolor="burlywood" bkimage="./images/backgrounds/.gif" border="outset,4,gray" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black""]جُنَّ اليراعُ حزينةَ الكلماتِ=فتناثرَت بمشاعري عَبَراتي
ونثرْتُ وجْدِيَ ياسمراءُ ملحمةً=ريَّا الحروفِ سطوراً فوق وجْناتي
عذْبُ الكلامِ إلى عينيكِ راحلتي=فتطاولتْ بقصائدي رحَلاتي
توقُ العيونِ إلى ملقاكِ ساريتي=فمتى تحطُّ على شاطيكِ مرساتي!!؟
يطغى الحنينُ على المشتاقِ آنستي=مَنْ للشفاهِ بثلجِ النأيِ في ذاتي
هاتي يديكِ ... تعالَي حطِّمي قلقي=أفني الظلامَ بنورِ الحسنِ مشكاتي
أُدني أضمُّكِ.. أَقصي الأفقَ واقتربي=لُفِّي ذراعَكِ طوقاً حولَ مأساتي
ماذا أُصَبِّرُ .. والوجدانُ معركةٌ!!؟=بُركانُ شوقِيَ أم إعصارُ أنَّاتي
هاتي العيونَ أنا المفتونُ ألْثُمُها=وَجداً شقيتُ.. فأنهي عصرَ مأساتي
يالَلْخدودِ .. وهل بالله أُغفِلُها ّّّ!!=حاشى الغرامَ بأن ينسى حبيباتي
بين الشفاهِ لُماكِ العذبُ أعشقهُ=هاتي أموتُ صريعَ الشهدِ مولاتي
ألله أكبرُ ما أُحيلاكِ فاتنتي=ألله أكبرُ ما أدناكِ من ذاتي
أُشْرِبتُ عشقكِ منذُ المهدِ أحسبني=وسمعتُ إسمكِ قبل الخلق مرَّاتِ
هاتي شِفاكِ خموراً أدْمَنَتْ شَغَفي=هاتي نذوبُ وصالاً عمرَنا الآتي[/POEM]
علي مهدي البورسان