اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مروان إبراهيم
|
لَمْ أغِب ..
كُنت بِصُحبتها يَامَرْوان
( * )
خُذها بِمثابة الْوَعد المُوسِيقي ..الْخَافِت ..
عَلى قَسَمِ ’’ الْطُفولة ’’
وَ ’’ الأصدقاء ’’
../ وَالْفُقراء الًّذين يَطيرون مِن غُصنِ زيتونٍ
لِزيتونٍ ..
وَكثَيرٌ عَلى الْدَنيا ..
أن تَكنُ أجْسَادهم فِيها
حَصْير ,
..خذها عَلى هَيئةِ
أمْنِيةٌ
تُمْسك بتنورتها الْطَويلة ..
تُصلِّي وهِي تُغِني ..
ويَرْكضُ دَاخلها ..
وأطْرافها مِنْ فَرطِ ’’ الْضِحك’’
خَدرة ..
خُذها ..
عَلى صيغةِ الماء
الَّذي يَرعَى
قَطيعه
فِي صَدْرك ..
وَعلى وزنِ الْتُفاحة
التي مُنذّ آخرتي ..
وهِي لَمْ
تَبْرح ..
خَطيئتها
حُنجرتي ..
ويدي ..
لَمْ أغِب يَامَروان ..
رَائِحة الْرِيح فِي عَيْنِي ..
وأُصغِي ..لِلقلقِ
وَللمَطر ,
.. أنا ..
هُنا ..
أنا ..
هه ..
نا .
