*
يبدو أن لطقوس عاشوراء دخل بنتائج البارحة!
مع احترامي للمنتخب العماني فهو لن يفوز على العراق برباعية ولو استمرت اللقاءات بينهما 100 عام. الماضي والحاضر والمستقبل لا يسمح بهذه النتيجة المذلة. حين يخسر العراق بالأربعة من عمان فنحن نفتح كل الاحتمالات، الاحتمالات كلها، ونغلق باب المنطق حتى نهاية البطولة. بعد هذه الهزيمة التاريخية سأضع احتمال فوز اليمن على السعودية، واحتمال فوز الكويت على البحرين (وهذا ما حدث فعلاً)، وخسارة قطر من الإمارات.. بل سأصل للقول إلى أن الكويت ستتوج بطل خليجي 19 - والكويت بالذات لا يشجعها أحد غير أهلها، لحصولها على عدد خرافي من الألقاب الخليجية وليس لسبب آخر (:
عودة أخرى للكويت.. هذا الأزرق الصغير دخل البطولة بظروف تشبه إلى حدٍ ما ظروف الأزرق الكبير " إيطاليا " حين حصلت على كأس العالم 2006. والغريب في الأمر أن المنتخب الكويتي يلعب حالياً بخطة قريبة جداً من " الكاتناشيو " ومثل هذي الخطط الدفاعية تحتاج إلى تركيز مضاعف وثقافة كروية عالية من منفذيها، كما أن المنتخبات الخليجية المواجهة لا تستطيع التعامل معها، اللاعب الخليجي يفقد التركيز بسرعة حين تقفل أمامه كل الأبواب، كما يفقد حاسة الاستماع لصوت المدرب
البحرين، سيئة الحظ في تلك المباراة، لابد أن تنتصر على عمان
وأعذروني " إن شاء الله تفوز على عمان " (: