حدثوني ...
ما السرّ وراء تبعثري ...
حتى لون الصمت بدأ غريبا بمرآة أحرفي ...!
حدثوني ...
أينا يصنع قدره بنفسه ...!؟
أرفعوا أصوات الجواب فمسامعي تنتظر ...
أطرقوا صوامع خلوتي ولكم أن تعلموا عمق انتظاري ...!
حدثوني الآن ..
كيف للمرء أن يطبع قُبلة على جبين الصدف ...!؟
كيف له أن يهرول نحو أودية مكتظة بزهور ذات ألوان بيضاء مزهرة ..!؟
كيف له أن يهز شجرة لغته ليكشف عن ساق حظه حين تغرق أقدامه بنهر العطاء ...!؟
فأن لم تفعلوا ...
فتذكروا أنني أدين لكم بنعمة الغرق ...
بنهرٍ يغسل جسدي المنهك المخضب بعجاج انكساراتي ...
لعلي أتطهر من خطيئة الولاء لقومٍ زرعوا بظهري أربع لعنات متتالية ...!
ترنيمة..
كيف يعاقب ..
من يهدينا النجاة حياة .....!؟