لكِ يامسرى الرسول ألف تحية ..
لم ننساك ..
ولن ننساك..
مادام للعمر بقية ...
لله دركم يافلسطين الرجال ..
عرفتم أنها لن تعود بالكلام ...
لكنها لن تعود إلا,,, بكفوف من حسام ...
حبك ياقدس على القلب موسم ...
وذكرك ياغزة على العيون ترسم ...
فلسطين جرحك مرت عليه السنين ...
لكننا على يقين ..
هناك ,,
من أحفاد صلاح الدين ...
من سيأخذ لك الحق المبين ...
يقولون هي قضية العرب الكبرى ...
لكن الحجارة لها رد أقسى ...
تعلمنا من شعبها كيف تُصنع التضحية ...
ونكف عن كثرة الأسئلة ...
وسوف يشاهد العالم كيف تعود إليها البساتين ..
وسنشاهدها بشتى البراهين ..
لتعود كما كانت منارة الدنيا ..
وتتربع على مقاماتها العليا ...
ولكِ في قوله (( وتلك الأيام نداولها بين الناس ))
عبرة ,, وتذكرة ,, وحديث ,,
بأنه لن يدوم لنا البأس ....