:
صبح
ريم
شكراً على هذا الاستفزاز المبهج
وكل عام وعالمنا الجميل في أبعاد بألف خير، وأنتم كذلك، ونافع.
:
أبا أسامة
وكأننا فعلاً نقف على منبر الهايد بارك لنكسر سقف السجن المعلق تحت وجه السماء، وكأننا نمسك بالوطن في قبضة حرف، يتشكل بك وبالهم الإنساني جملاً من الحريات الصرفة.
:
كل عام وأنت الفصل الأنيق المزهر فكراً وعمقاً أدبياً يا نافع.
مُتابع لك، وقد يسقط ورق الغار من فم الأسراب الربيعية يوماً، وعندها سأحتاجك/ سآتيك مطالباً راهب الشمع أن يحرق فأس حاطبي الصفصاف.. ونعلن بك ولادة صنوبرة التلال الجديدة.
نافع..
ليس بيدي شيئاً سوى إهداؤكَ (مدرجات رومانية) للماغوط، والجملة الأخيرة منها على وجه التحديد.
مبتهج بك أنا.. حدّ التعتق في المطر يا نافع.
.