...
بعض الحمائم لا تستطيع البقاء طويلا ، لا تحتمله ،
لهذا يقدر لها أن تأتي كـ فرحة ،
تأتي محملة بقوافل البراءة لتسكبها في الدنيا وارواح ناسها ،
ما خطر لي أن وطن قد تأتي لتقول يا عمتي ها قد رحل [ يوسف ]
لم يحتمل الدنيا فغلفها بورق أبيض تركه بلا حبر ولوح مغادراً .
يا الله كيف به هذا الناحل كـ غصن يتيم سيحتمل كل هذا الحزن !!
وأنا أناديك [ أبا وطن ] ما تصورت أنني ذات وقت حين تقفز حروف
[ أبا يوسف ] سأردها موجعة حارقة إلى قعر القلب .
وجدتك أكثر صلابة من أختك ، وأكثر ايماناً منها
هو القدر أعلم ،، ولكنه كان موجعاً
جبر الله مصابك بيوسف ، وجعله شفيعك وغاليتك إلى الفردوس
عمّة يوسف