تـراجـــع
عن إزاحة ستار الحزن ..
لمشهد الفصل الأول ..
في رواية ..
كتب تفاصيل مضمونها القدر ..
عن دور البطل ..
الذي اختار الحب ..
في أكبر محفل ..
شهدته رموز الحقائق ..
و واقع الخيال ..
عن تصوير المشاعر ..
بعدسة المجهر الدقيقة ..
وإحالتها لرؤية العين المنهكة ..
بفعل أعاصير المواقف ..
وزوابع هروب المواعيد ..
مهـــلة
لتثبيت ثوانٍ ..
هي على عقارب الساعة أطول ..
من زمن رجفة الدقائق ..
في عمر احتضار ساعة زمن ..
تقيس ثورة الانتظار
بين نبضة قلب راحلة ..
وأخرى تنوي الفراق ..
لاتساع دوائر الخوف ..
الذي أحدثه التردد ..
على بحر الأشواق الهادئ ..
تســـرُّع
خنجر حاد ..
بـ خاصرة مولود برئ ..
لم يساعده الوقت ..
في اكتشاف لذة الحلم ..
في دروب الفرح ..
ومنعطفات الأماني ..
وسراديب الأمل ..
لا ذنب له ..
سوى أنه أراد أن يحلم ..
فخانه الحظ ..
تفكيـــر
ارتفاع مفاجئ ..
في منسوب ينابيع الألم ..
يعم فيضه أرجاء الوجدان ..
فيغمرها بحزن جديد ..
يهزم القديم ..
ليبلغ قمة الأحزان ..
ملكا متوجا وسيدا مطاعا ..
غيـــاب
يلعب بالمشاعر ..
يقذفها ..
ككرة منزلقة ..
على جدار الترقب القاسي ..
لتسقط مترنحة ..
يكرر اللعبة ..
لتسقط مغشيا عليها ..
تستجمع الأنفاس ..
متشبثة بأمل مهزوم ..
دمـــوع
المحصلة النهائية
توقيع على شيك مفتوح ..
كُتِب أعلاه :
يُصرف لحامله ما شاء من الدموع ..
فرصيد الأحزان بحر ..
.. اذرف ..
.. انزف ..
.. اصرف ..
مرارةً .. حرقةً .. صمتاً ..
لا تبخل ..
ولا تتوقف