أتيتك ِ
حرفا رهيف المشاعر
حلما يناوشه الشوق
أرصفة للغصون الشجية
أشرعة الزنجبيل المناجي للقبلات.
أتيتكِ
والانتشاء سليل فؤادي المضمخ بالحب
خاصرة النبرات النجيبة
فيض التراتيل
أغنية تتعبد في شرفات المساء .
أتيتكِ
كي أتزود بالياسمين
أقلم وجه الندوب الكثيفة
طيش الشتات المسمى أهازيج أم عمير
أداعب نهد الجراح .
أتيتكِ
كي تحلمي بالتواتر
تستعذبي النص حين يمدد أحلامه في الشموس الأخيرة
خلف المزايا المناوئة للضوء
بين التخوم التي أنهكتها الرمال.
سألتكِ
هل يتقن الموت لملمت الأمنيات الجميلة ؟
يسطو الهزال على العشق؟
يسترسل الانطفاء برص النبواءت في شفة الجوع ؟
ينتصب الانطواء بكنه الغبار ؟.
رجوتك ِ
أن تأذني للرحيل بأن يتزاور والعيد ؟
للشرود بأن يتلبس كف الصباح ؟
للدموع الحزينة أن تتسلى ؟
تقهقه ؟
تطفو على حافة الصمت ؟
تستحضر الانزواء المشرعن ؟
تمتطي الحلمات؟ .
أتيتكِ
يا ليتني ما أجد ت العبور إلى حافة الشنق
حيث تهتك أسيجة البوس
تُستهجن الكلمات الشفيفة
أضرحة الود
لفظ توحد والصدق في جمرات الهيام .
يا ليتني التمست لروحي نارا لتسكنها ريثما يستفيق المناجون للموت
يدلف التيه أروقة الهمس
ينتشي الوجع السرمدي
يشدوا النسيم المعانق للوجد
تضمحل الجهات .