ذات رصيف أركلُ الزهر بقدمي ثم أقول آسف أيّه الزهر ..!
المارّة يخلعون قبّعاتهم إحتراماً لما فعلت ...
حسناً ...كل يوم سوف أركلك أيّه الزهر وأعتذر لكي يخلع المارّة قبعاتهم إحتراماً لي ..!
...
يسعدني أن تعبركم هذه الأحرف
...
الساعة تأكل أطرافي
وتسابق صوت الأفكار
أقضم أظفاري بشراسه
وأقطّب من غضبي جبيني
كوب القهوة حُزناً فارغ
القهوة في قعر الكوب
تدخلني عالم أسراري
تعني الأرض وروح التربه
بين التربة والاسرار
أتشبّث في جرفٍ هار
يصحو قلمي ...
يتطايرُ من تحتي ورقي
الورقُ الأحمرُ في ركن
الورقُ الأخضرُ في آخر
الورقُ الأبيضُ للأعلى
أُمسِكُ ورقه ...
وأحاول أن أكتُبَ كلمه
أكتب كلمه ..!
لا أدري أين الكلمات
بين الماضي وبين الآت
شخصٌ قد حدد غايات
وفتىً ينتظر المستقبل
قد رتّب أوراق الماضي
ويخطط في الوقت الآني
مشّطَ أرصفت الطرقات
بين أُناسٍ لا يعرفهم
في موقف باصٍ يسترخي
وبيده اليسرى أوراق
واليمنى يمسكُ بالقهوه
يحملُ همّاً ... يتحدى أبناء العالم
صبر فارغ
أنتظر العودة بسلاحي
الصبر دليل الشجعان
قالت أميّ حين وداعي
الوطن بحاجة إنسان
إنسان يكتب تاريخاً
فالغيمة تعبر أوردتي
تأتيني بضحكاتك أمي
فتبث الصبر بأطرافي
أُشعِلُ شمعه ...
وتذوب الشمعة من ناري
فأُقطّع دفتر أشعاري
تعلو دمعه
في آخر حرف من أمّي ...،