« كتالوج» بشري!!!!

[عبدالله الراشد]

* أن يكون القرار بيدك. تسعى لبلوغ مرادك وحسب دون الالتفات للآخرين. تطمح لان تنال كل شي وان يقوم من حولك بمساعدتك والوقوف إلى جانبك مهما كانت ظروفهم ,أن يكون المهم تقدير « الأوضاع التي تمر بها « حتى ولو كان ذلك يرفع « ضغط» من تطلب المساعدة منهم . مشكلة بعض الأشخاص أنهم يعتقدون بأنهم الاميز والأكثر مهارة ويتحايلون على زملائهم للظفر» بتلميع أسمائهم ونفخها حتى ولو بالهواء البارد», هواة للشهرة , عشاق لجمع الملذات وان كان ذلك من خلال الصعود على أكتاف غيرهم .
* مرة الطعم بعض التجارب عندما تقوم بدعم من حولك وتجده « ناكراً «.الزمالة تجبرك رغما عنك على التعامل مع بعض الأشخاص تظهر لك العلاقة مع هولاء مدى « دناءة « بعض الأنفس التي قد « تتلمذ على يدك « وفي النهاية تقوم بلسع هذه اليد والتخطيط لبترها , سبحان الله ربما نحن في زمن لم يعد فيه لرد الجميل أي قيمة . زمن مصالح الكل يلهو « ويلهث» خلف تحقيق ملذاته ومكتسباته فقط . أناس يختارون لهم لغة خاصة لا تخلو من النصب والتحايل ونسج القصص الخيالية والأكاذيب والتمثيل المتقن ,ضعفاء الإمكانيات والقدرات ويحتاج المرء لفهم تركيبتهم النفسية حتى يصل إلى « الكتالوج « المناسب للتعامل معهم .
* ثقافة التعامل مع الغير أمر مفقود, مهارة اختيار الأصدقاء معدومة لدى غالبيتنا , يكثر القول بأن الصداقة عمله نادرة وان الاقتراب من الغير أمر يثير الضغائن , كأننا في عالم كل فرد فيه يخشى من الآخر . غاب الحوار عنا فأصبحنا لا نتقن الإنصات لغيرنا , من يتعصب لرأيه ويفرضه على غيره لن يصل إلا لنهاية واحدة وهي خسارة المحيطين به وبالتالي سيجد نفسه في نهاية المطاف وحده وقد يموت في مكانه دون ان يدري عنه احد. حان الوقت لاستخدام علامة x»»مع بعض الأشخاص المحيطين بك , الفاشل يكره أن تصفه بالفشل , دعه عنك وتجاهله تماما فالتجاهل سيجعله أسيرا لنفسه ولعله يعيد حساباته ويصحو من غفلة « الأنا» التي تتحكم في سائر تصرفاته.
* أن تعتقد بأنك الأفضل وتستصغر غيرك فتلك مصيبة ينبغي عليك التخلص منها, أتقن مهارة جذب المحيطين بك إليك , عزز علاقتك مع الزملاء لتتحول زمالتك لهم الى علاقة وطيدة تتجاوز حدود الصداقة وتكون « اخوة دنيا» تفيد الطرفين , اعمل على مبدأ تبادل المنافع والمصالح مع المحيطين بك فتلك هي سنة الحياة فما وجدنا إلا للتعارف وتحقيق مصالحنا المشتركة لكن ينبغي ان تحصل على ما تريده من غيرك بنفس طيبة وبحكمة ظاهرة وتدبير عاقل , احصل على ماتريد ولكن امنح الغير ما يرضيهم نظير ما يقدمونه لك حتى وان كان ذلك ابتسامة هادئة او كلمة « شكرا».
خارج الحدود..... خارج الحدود
* مازال القائمون على المرافق الحكومية يعتقدون بان ابلغ وسيلة للرد على صدى ما يرد للاعلام عن اداراتهم هي النفي والنكران « أما آن لـ«الشيبان « في العمل الحكومي ان يبتعدوا بصمت ويتركوا كراسيهم لمن هو افضل وارقى في التفكير والتدبير.الى متى تدار بعض الدوائر بعقول « خرفه» طغى على تصرفاته التغطرس والمكابرة ورفض كل جديد .
* قالوا لم لا تكتب في الفن فقلت : دعوني فاني مللت من اهل الليل! وخفافيش الظلام فالكتابة في الفن لغط وهذيان على « الفاضي» قبل « المليان».
* شكرا لتواصلكم معي وقريبا سأخصص مساحة للرد على استفساراتكم ومناقشة افكاركم النيرة.
دمتم بحب

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
نشرت في جريدة اليوم
الجمعة الموافق 9 ذو القعدة 1429