بُشرى :
أنت فتاة مِن زمن الوجع ..
وهم أنانيون لا يرضون بكِ إلا ضعيفة..
كـ ذئاب .. تلتهمنا ونحن نبتسم ..
فقط لأنهم ذئاب ..
أنت ..كـ براءة أبت أن تخرج مِن شرانقها ..
أبت إلا أن تُخبىء الحلم في أكمامها الطويلة ..
أنتِ
كـ فراشه ذاوية .. أنهكها النهار ..
فإنهارت على شفا وسادة من ألم ..
أنت ،
إنسانة بيضاء .. كـ أحلام أطفال ..
تَشردت بين حُدود الممكن وبين المستحيل ..
كَم نحتاج الآن بـ الذات ..
إلا سدرة طويلة .. سـ تحتضن أحاديثنا وترسلها إلى السماء ..
كَم يؤلمني يا سيدتي ..
أن يكسر الذباب جناحكِ ..
رغم أنكِ الأقوى ..
وأن يكون سببا في رحيلك ..
ورمي ذكرياتكِ الجميلة في جُعبة كَلب أسود ..
آه ..
أنت قِصة خياليه ..
أو رواية لم تُكتب
أنت بإختصار ..
تاريخ .. يجب أن يُخلده التاريخ
.
.
قُبلة على جبين الوجع .