[ خالد الدوسري يُفلسف الشعر ] - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
ما يكتُبُهُ العضو بالعُضْو : (الكاتـب : نواف العطا - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 2420 - )           »          سقيا الحنايا من كؤوس المحابر (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 7439 - )           »          الكُنَّاشَة (الكاتـب : شمّاء - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 244 - )           »          فلسفة قلم .. بأقلامكم (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 3850 - )           »          تجاربك . . . خبراتك . . . فائدتك (الكاتـب : نواف العطا - مشاركات : 1496 - )           »          شطحات وأمل (الكاتـب : نواف العطا - مشاركات : 3431 - )           »          أَبْــلـــة....! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 4 - )           »          | ذاكرةٌ مثقوبةٌ | (الكاتـب : ناديه المطيري - مشاركات : 12 - )           »          بحر الحزن !! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 0 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 437 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات العامة > أبعاد أبعَادية > أبعاد الإعلام

أبعاد الإعلام مِنْبَرُ الْمَنَابِرِ وَ حِبْرُ الْمَحَابِرْ .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-23-2008, 04:05 PM   #1
المنبر
المنبر

افتراضي [ خالد الدوسري يُفلسف الشعر ]





نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


:


تحت عنوان :

[ ميساء التاجر تكتب بالإنجليزية والدوسري يفلسف الشعر الشعبي ]
كتب [ أحمد راشد ثاني ] في [ دار الخليج ] :


" هل تعبّر الطرق، الأفكار، الميول التي يبدأ فيها كاتب ناشئ في البدء بتشكيل، ببلورة تجربته الأدبية عن شيء ما؟ بمعنى هل تقول لنا بدايات: عبدالحميد احمد أو مريم جمعة فرج أو حبيب الصايغ، أو أحمد أمين مدني، كيف تعلموا، كيف ارتبطوا بالكتابة، كيف نشروا للمرة الأولى، ماذا نشروا للمرة الأولى، هل يقول لنا ذلك شيئاً؟ هل يعبر ذلك عن شيء؟

انتابني هذا السؤال وأنا أقرأ وفي يوم واحد مادتين صحافيتين عن تجربتين شعريتين شابتين. المادة الأولى نشرتها جريدة البيان عن فتاة تدعى مياسة التاجر “لم يذكر المحرر عمر الفتاة ولكن يبدو من الصورة المرافقة أنها شابة” اصدرت مجموعة شعرية بالانجليزية تحمل عنواناً “طفوليا”: الوحش في عرين الجمال، ومياسة من دبي إلا انها نشأت في بريطانيا وتعلمت هناك، وهي تكتب نصوصها الشعرية بالانجليزية لأنها تحاول ان تعبر على حد قولها “عن أحاسيسها بلغة نشأتها”، أما لماذا تكتب؟ فلأن الكتابة كما تواصل القول عندها “تعني ملامسة أوجاع الناس، وبطريقة حساسة أحاول ان ازيل عنهم هذا القلق. فالكتابة هي القبض على المخفي من الحياة، ومن ثم احاول ترجمته ضمن نصوص تضاء بشعاع الأمل”.

“ان قصائدي” والكلام مازال لمياسة، “بمثابة كوكتيل شعري” أرى من خلاله العالم من زوايا مختلفة، وهذا ما يدفعني لاختبار مناخات تدخلني الى منافذ العالم الشعري السحري”.

لن اتطرق هنا الى الملاحظات التي أبداها المحرر على مجموعة مياسة، ولكن لفتت انتباهي ملاحظته حول “انتقاء مياسة مواضيعها من كتب التاريخ، كأن تذكر الشاعرة نابليون وعشيقته جوزفين الى ما هنالك من اسماء”، كما لفتت انتباهي ملاحظته بأن “المتتبع لتسلسل المواضيع التي عرضتها الشاعرة يلحظ الكم الهائل من اللغة ذات الطابع “الدانتي” نسبة للشاعر الايطالي المعروف دانتي صاحب “الكوميديا الإلهية”، ولا عجب أن شكلت اللغة لدى الكاتبة طابعاً ملحمياً..”، كما ويلاحظ المحرر أن مياسة تركز “في شعرها على البعد الماورائي في النصوص، فهي تنهل بكثرة من معين الشعر الروحاني المسبوك بعناية فائقة، وان تضمن الكتاب توليفة متنوعة من التجارب الشعرية المتعددة أو باقة شعرية تتألف من مدارس شعرية متنوعة”.

هذا عن المادة الأولى، وفي اليوم نفسه (19/4/2008) قرأت مادة أخرى نشرتها جريدة “الخليج” وهي عبارة عن لقاء مع الشاعر خالد الدوسري، والذي يستعد لإصدار مجموعته الشعرية الأولى بعنوان: “هاجس العالم”.

والدوسري ولد في مدينة العين عام ،1980 وعلى حد قول المحرر، يكتب خالد الشعر الشعبي بأسلوب رومانسي اقرب الى الشعر الفصيح “قال خالد الدوسري للمحرر في المقابلة إنه ضد التصنيف السائد: أي تقسيم الشعر الى “فصيح وشعبي” في لغته وصوره الشعرية ومفرداته بدلالات فلسفية وفكرية عميقة تميزه عن غيره من الشعراء الشعبيين”.

أما في المقابلة فلقد تحدث الدوسري عن مرجعيته الشعرية فقال: “أنا قرأت العديد من الكتب الشعرية والفلسفية والنقدية، سواء كانت شرقية أم غربية، وحاولت البحث عن المتفرد بعد الاطلاع على السائد لأن الشعر عندي هو التمرد على المألوف”، وقال كذلك إن “الشعر سفر مستمر بلا وجهة محددة مسبقاً فأنا آتي من الأماكن المجهولة واقصد أماكن مجهولة أخرى، بكلمات اخرى: غالباً ما امتطي الريح لكي اتسلل الى عوالم لم يطأها قلم أو حتى ريشة”.

وتحدث الدوسري عن علاقة الشعر بالفلسفة، فكل شعر حقيقي له فلسفته الخاصة به ومن غير المنطقي ان نفصل بينهما بحجة ان الشعر يتعلق باللاعقل والفلسفة تتعلق بالعقل، لأن لغة الفلسفة لا تخلو من الشعر، فاللغة الأدبية اقدر على التعبير من اللغة العقلية، لذلك قد استدعي لا ارادياً بعض المفردات الفلسفية في شعري نتيجة الحاجة للتعبير عن رؤية ما صاحبت انفعالي الشعوري، كما الشعرية والفكرية، ومن كتابة ميساء نصوصها بالانجليزية الى حديث الدوسري الواعي عن علاقة الشعر بالفلسفة وقبل ذلك حديثه عن الانزياح اللغوي، ومن شاعرة صغيرة وتكتب الآن بلغة “دانتية” إذا ما اخذنا بتوصيف المحرر الى شاعر “شعبي” يتحدث عن “الانزياح اللغوي” عند كوهين.

ما الذي تقودنا اليه هذه الدلالات؟ هل تقودنا الى شيء حقاً؟ وهل بإمكاننا ترك الانشائيات السهلة التي تتسول ب “الأدب المحلي”، وتجنب الوصايات الرخيصة، والذهاب نحو اسئلة حقيقية تطرحها بظني تجارب جديدة عدة وشابة كميساء التاجر وخالد الدوسري؟ هل من الممكن ذلك؟ "



و [ أبعاد أدبية ] - أعضاءً و إدارة - تؤكد للعضو الشاعر و المهندس [ خالد الدوسري ]
بأنّه يستحق الأضواء و الإطراء .

و تشكر بدورها الأستاذ [ أحمد راشد ثاني ] على إنصافه .

 

المنبر غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:37 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.