لا تعلم كم استمتع كثيرا وأنا أرتب ملامحك كتابة ,
وأن أسعد اللحظات تلك التي أتناول فيها قلمــ/بــ/ـي
وأسير بمحاذة موج مجنون يتسلل حبر شعوري بينما أمشي
حتى يصل إلى شفتيّ ليسرق ابتسامة على هيئة نورس ,
وأن أعظم الكلام مع مدينة تشاركني الأسئلة عن
طولك ..
وزنك ..
عينيك ..
صوتك ..
هواياتك
وعن اسمك الّذي يُولد كل يوم من حنيني حروفا جديدة !
وأن أجمل الأماكن تلك التي أحترق فيها قصيدة ولا تأتِ!
ولا تعلم كم أتمنى أن تظل نائما في خطوط كفي
لأفرده كل سفر للعرّافات يقرأن لي شيئا
من تفاصيلك على مزاج أمنياتي ..
أمنياتي التي تقول لك :
كن غائبا حتى أتجنح صوتي لملامح من صنع ترتيب كتابة !