اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل بدر
دعني أعترف لك ياعبدالعزيز محمد المالكي
ذائقتي قذرة جداً ولكنك من القلّة الذين استطاعوا ترويضها على سطح أوراقك .
بقراءة مثل هذه القصيدة أشعر بأن سرباً من العصافير قد عاد من جديد ليرتب أعشاشه في صدري . وبأنّ رئتي اتسعت واتسعت واتسعت وأصبحت أكثر من مجرد جهاز للتنفس !
أشعر بأني بحاجة لأن أكتب شيئاً ... وهكذا هي القصائد العظيمة تُعيدنا للكتابة من جديد .
أعرف بأني أثرثر وهذه إحدى خصائص الكتابات العظيمة .. أيضاً .
شكراً ياعبدالعزيز
ش
ك
ر
اً
|
أسمح لي يا عادل
أن أشكرك على هذه الذائقة ..
التي .. منحتني أصابع عشرة أُخرى تتحركش عند أول لقاء السحاب بالطين
بعد الآن
أصبح لـِ تدخين الكتابة طعم ..
حتى وأن تكدست الرئة بـِ أعقاب بعض الخرابيش اليسيرة ..
إلا أن شهق الهواء سـ يكون مُربكاً ./ مخيفاً
أعدتني أنت .. للبحث عن كائن يمنحك الضوء
على سجادة السحاب ..
ولم أجد إلا الشكر لك ./ عليك
كن بخير ..