زماااان..
تشربتـ من أُمي قاعدة وهي أن الأم ضربها لا يؤلمْ.!
الـ يوم..
كُنت أحكي لأختي قصة ( أحياناً بـ قدرة قادر أصير محمد الشرهان).
عن طفلة توفيت أُمها وربتها زوجة أبيها،وحين أتت صديقة زوجة الأبـ
لزيارتها و رأتـ الطفلة ، قالت لـ صديقتها:
بنت زوجك ما واق في وجهها اليتم.؟!
ـ ماادري ..جننتني وحلاوتها تزيد يوم عن يوم..!
ـ أكيييييد فيه شي باقي من ريحة أمها تشمهـ...مالاحظتي.؟؟
ـ مدري عنهااا.
.
بعد فترة بحثت زوجة الأب و وجدت أن الطفلة حين تنام تتوسد الثوب
الذي كانت أُمها تُصلّي فيه. وفي غفلةٍ من الطفلة أخذتهـ وتخلصت منهـ.
.
و جاءتها صديقتها لـ زيارتها في وقتـٍ لاحق.
و حين رأت الطفلة و كانت الطفلة هزيلة و شاحبة.
نظرت إلى زوجة الأب وقالت:
ألحين واق فيها اليتم..
!
حيااااااة مؤلمة!!.
صراحةً بعد أن قُلت القصة لأختي ..تألمت كثيراً وكأني أسمعها لأولـ مرة.
ـ جبّار هذا الانسان ،جبّااار جداً..ومع ذلك لا يتجاوز مكعب صغير هو في داخلهـ..لا يستطيع فـ هو بين القَدَر وَ القَدَر.
.
.
أتيتـ على ذِكر كُل هذا حين قرأت قبل قليلـ فلسفة يتيم في أحد المدّونات.
.
صباحات رَحمة.