حين نعتب ..
نأخذ الصمت ملاذا ً .. للهروب ..
ونذوب ..
كشموع ليل ٍقد تلاشت من نهارٍ ..
لتعانقه شحوب ..
:
حين نعتب ..
لرياح الشوقِ صدرٌ ..قد تكسر..
من هبوب ..
بين ذنبِ البوح ..وصلاً ..
أو تعال ٍ وحجوب ..
:
حين نعتب ..
لتأوه ألف فاهٍ .. جمجمت ..
وجعاً صعود ..
تشتكي للروح ثقلاً ..
هل تناثرت الوعود ..؟!
أهو صيفٌ لسحاب ..ثار عندي !!
أهو يهذي في سويعات احتياجٍ .
لن يعود ..
:
حين نعتب ..
نغسل الأكف وبلاً ..
من سهد ..
لا نبالي بأنكسارات الجسد ..
بل نزيد الوهن وهناً ..
برتحالات السؤال ..
لتتقد ..
:
حين نعتب ..
نبغض الطيش القديم .. ونهيم ..
بصوتٍ ساخرٍ.. مفعم بالهزء بالضحك ..
بارتجالات الألـم ..
نهجر الصدق ..المعتق ..
بالشموس ..
نملئ الذات الجريحة الخيرة ..
ماء الكذب ..
نتلو الآمال زيفاً ..بانفعالات ..
الغضب ..
:
وحين أعتب ..
أطرق الأبواب..
علّي ..قد أجد ..
بعض الدخول ..
إذا افترضنا .. أو افترضنا ..
أنني كنتُ المؤجج ..
للعتب ..
رغم امتعاضي .. من افتراضي ..
بعضي أنا …
البسه ظلمي ..لاحتياجي ..
لن أبادر .. بالغضب ..
لن أبادر .. بكسر أوعية الصداقة ..
لتنسكب ..
سأكتفي .. بالصمتِ ..
حتى تدركوا.. معنى العتب .
.