بسم الله منزل الكتاب . .
وبعد :
في إجازتي الأخيرة وفي غيهب غيابي الأخير كنت أتمتع بإجازة في أحضان
قريتي الصغيرة . .
فيها ترعرت وكبرت وتعلمت . .
فيها عاصرت الكثير من القصص والحكايا والذكريات . .
وفي مدة إجازتي الأخيرة بعثرت أناملها تراب الذكريات
عن أحداثٍ وذكريات وقصص مررت بها
وعايشتها في دروب وساحات وبيوت قريتي الطينية . .
انتقالنا لـ بيتنا الجديد . . منحني شعورٌ بالغربة عن عمري الذي قضيته في تلك القرية . .
بعدي عن تفاصيل بيتنا الطين القديم أخذ بيدي يقودني إليه . . ذات حنين . .
في زياراتي المتكررة له عادت بي الذاكرة كثيراً لتفاصيل خلتني نسيتها مع مرور الوقت
وتباعد الزمن . . ولكن هيهات وأنا أُشربتها مع دمي وفي خلايا عقلي . .
بعض تلك التفاصيل يتنافى مع روحانية هذا الشهر الكريم . .
سأرجئ الخوض فيها حتى نهاية موسم الخير . .
وسأكتفي في هذا الوقت وهذا المتصفح العابق برائحة الطين ، رائحة المطر ، رائحة الماضي
رائحة الذكريات ، رائحة الاجتماعات ، رائحة القرب ، رائحة التواصل المفقودة ،
رائحة مواسم الفرح ، رائحة المؤاساة . .
سأكتفي بـ تفاصيل شهر رمضان في جنبات قريتي القديمة وبالأخص بيتنا الطين
القديم . .
بعد أن أضع بين أيديكم ملخصٌ عن قريتي وبعض الصور التي ألتقطتها هناك . .
(نقطة نظام )
لاأعلم سبباً معيناً لكتابتي هذا المتصفح سوى أني أحببت أن تشاركوني لحظات الحنين
وبعض القصص والذكريات من عمق القرية . .
(احترامات . . قروية )
سعـد