كالعاده
لاجديد ، فمنذ مدة ٍ طويله لم اكتب
إليكم هذا القديم ، علّه يرتقي لذائقتكم
[poem="font="simplified arabic,5,darkred,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=sp num="0,black""]
تهزّين الزعل والاّ عناقيد العتب واللوم= أشوفك كل ماطال النقاش ، بعنف هزّيتي
يطيح الشعر لعيونك ، وانا المعطي ، وانا المحروم = تلمّينه ، ولااشوفك كفيتي الجوع واعطيتي
تمدّين بقدر مايرضي اطفال الفقر بالنوم = واذا قاموا عصرهم جوعهم ، ماكن مدّيتي !
واشوفك كنّك اللي شاف ظالم منكسر مهزوم = اذا تاجه سقط عندك اشوفك به تشفّيتي
تلميني ف بسمه ، والشتات فبسمتك ملموم = والى منّي فرحت فبسمتك ، ماكنّك ارضيتي!
فتحتيلي شبابيك النقاش الموجع المحموم = تهب الريح ، وانادي شتاتٍِ قبل لمّيتي
على ذا الحال راح العمر ، لاهاني ولامهموم = مابين انّي سعيد ، وبين شوفي الجرح أدميتي
أخاف ان العنا..قيد السجين ، وموته المحتوم = واخاف ان القصا..يد أنحرم منها اذا اقفيتي
مابين الخوف ، والخوف ، الفقير برحمة المقسوم = ومابين الياس والرجوى أشوفك بي تسلّيتي
دخيلك..لايطول الوضع، ويصير العتب مرحوم= وتطيح الثّمـْره اللي تبعدك ماتسكني بيتي
مدام انّ الغلا باقي..بقول ان العتب واللوم= غصن تسقط عناقيده :غلا..مادام هزّيتي[/poem]!
ولكم محبتي