قالت
كونك اجمل
قال
كوني اجمل َ
وسقط القناع !
من زفرات الإعلامية ريم علي كانت تلك الأنفاس
لتتفتح أمامي نافذة تطل على بحيرة اللغة في رداء النفس ومدى العمق الامنتهي لقعرها
كيان الكائن كون مستقل فكيف لنا أن نرا الاستقلالية بين جنسين لكائن
نحتاج لعامل مشترك كي ننصف الاسقاط في ميزان العدل فكانت اللغة خير قاضي
هي تقول له ( كونك أجمل ) ولابد من الوقوف بتأمل فهي عندما نادته بكينونته
أشارت إلى نفسها بطريقة ذكية جداً لا تتعارض وغرور الرجل بل تزيد من جمال
هي بعين هو لتعري حقيقة الغرور عند الرجل بتباين ثباتها هي كمحور لدوران كونه
خدمها في ذلك مرونة اللغة ومدى إستيعاب حروفها لاحاسيسها الانثوية بامتلك هو
ليقول هو ( كوني أجمل ) هنا تنصاع اللغة لحسابات التورية التي تخدم التوافق
بين ما يريد هو قوله وما يبطن والعكس في كينونته صحيح فللاولى يطالب هي
بالمزيد حتى يزهو بغروره وانها اجادت حين قالت فالمزيد من الحب امر محبوب
ولن نخرج عن نطاق التأويل حيث يستشعر التواضع لحظات المكان بمطالبتها
التقدم إيثارا من هو لـ هي ليتأرجح هذا الكيان الجميل حين قال كوني اجمل، إن اراد التعالي
بكونه وانه الاجمل وتبقى الحروف ستارة الغرور لـ هو في كيانه الاجمل كيفما
شاء أشبعه
بين رودودكم بقية من حديث لهذا ( الكيد العظيم & الـنـوايــا )