,
,
,
تراودني أحزاناً متزايدة ..
حين أتساءل إذا ما كان الأمس حلماً ... !!
لكن الجواب ..
في ضمير الحياة .. !!
وذلك ليس قدرنا ..
فلعله من الضروري أن تتبعثر الأحلام .. ! !
* * *
أخليتَ السبيل لدموعٍ جديدة في مآقيّ ..
فضاقت عليّ الأرض بما رحبت ..
واستسلمتٌ لهطول فراقك ..
فخيل إليّ ..
أن الأرض من حولي أسمع لها زفيراً وأنيناً ..
وثمة ثقباً عميقاً وداكناً ..
مخبأ تحت قفصي الصدري ..
لكنني ما زلتُ أقول ..
لقد عفوتُ عنك ..
لألتمس السعادة الموقوتة وتغيب عني آلامي .. ! !
* * *
بعينيك السفر الذي لا أتمناه أبداً ..
فبك أنا أسعد الخلق ..
وبك يقوم سداً عظيماً بين شقائي وسعادتي ..
وبك لا يعد في الأرض أنين مظلوم .. أو صراخ محروم ..
بل كل خلق الله في نعيم .. ! !
* * *
أنت آخر من يعلم ..
حبك جعلني في منتهى الضعف ..
وتركني أبكي في الظلام وحيدة ..
وكم رفعتٌ وجهي للسماء ..
ضارعة أن تشاطرني الحياة يوماً .. ! !
* * *
متى يكون لخدي ..
لوناً مشرباً بالحُمرة ..
حيث علامات السعادة ..
لأنه يمكنني التحليق معك .. !!
* * *
يبدو كل شئ مظلماً .. وقت الليل
وأبكي بكاءً مرّاً يهز كياني ..
حين انظر إلى بعضٍ من أحُجيات حروفك ..
لا تقل ..
أن البكاء لم يعد يليق بي ..
لماذا لا نبكي حين نشتاق .. !!
وإلى متى ندخر الدموع .. !!
* * *
مسكونة أنا بك ..
وأقولها بأسى .. !!
* * *
The End